العلاج الوظيفي للأطفال في بيئة الرعاية الصحية المنزلية لا يقتصر على التمارين الجسدية فقط، بل يتعداها إلى دعم نمو الطفل وتطوير استقلاليته الوظيفية في حياته اليومية. دور مقدم الرعاية هنا محوري في متابعة تنفيذ الخطة العلاجية وتوفير البيئة المناسبة للنمو.
أبرز تدخلات العلاج الوظيفي للأطفال في المنزل :
- تنمية المهارات النمائية :
- مثل التناسق الحركي، الإدراك الحسي، والمهارات الحياتية اليومية.
- يشمل ذلك وضع تمارين يومية تُصمم خصيصًا لتسريع وتحفيز تطور هذه المهارات.
- تحسين الوضعيات الجسدية :
- خاصة للأطفال الملازمين للفراش، حيث يُراعى تجنب التقرحات وتحسين جودة التنفس والهضم عبر الوضعيات الصحية السليمة.
- صناعة ومتابعة الجبائر (Splints) :
- تُستخدم الجبائر لتقويم أو دعم الأطراف، ويتم تصميمها حسب حاجة كل طفل، مع متابعة دقيقة لحالتها.
- تسليم برامج تدريبية منزلية فردية :
- يتم تدريب مقدم الرعاية على كيفية تنفيذ التمارين المطلوبة وفقًا لخطة محددة، مما يضمن الاستمرارية خارج مواعيد الزيارات المنزلية.
- القياسات وصرف الأدوات الطبية :
- يُجري المعالج قياسات دقيقة لصرف الأدوات المناسبة (كالكراسي المتحركة أو الأدوات التعويضية)، ويتابع استخدامها بشكل دوري مع الطفل والأسرة.
نصيحة لمرافقي الأطفال :
تأكّد من تنفيذ التمارين بدقة، وتواصَل بشكل دائم مع المعالج الوظيفي لأي تطور أو صعوبة. البيئة المحيطة والدعم النفسي أهم من التمارين نفسها في بعض الحالات.
المرجع:المجلس الصحي السعودي – اللجنة الوطنية للطب المنزلي (1444هـ / 2022م)