احجز زيارة منزلية في الرياض و جدة وكل مناطق المملكة!

طبيب عام ومتخصصممرضةعلاج طبيعيحجامةأشعةتحاليل طبيةاستشاري نفسي.

مرض كرون – كرونز : دليلك الشامل لفهم المرض المزمن للجهاز الهضمي

مرض كرون
تقرأ في هذا المقال

يُعد مرض كرون / كرونز واحدًا من أمراض الالتهاب المزمن التي تصيب الجهاز الهضمي، وهو من أنواع أمراض الأمعاء الالتهابية (IBD). يمكن أن يؤثر هذا المرض على أي جزء من القناة الهضمية من الفم وحتى فتحة الشرج، إلا أنه غالبًا ما يصيب نهاية الأمعاء الدقيقة وبداية القولون. في هذا المقال، نستعرض كل ما يهمك معرفته عن هذا المرض: أسبابه، أعراضه، تشخيصه، علاجه، وكيفية التعايش معه.

ما هو مرض كرون / كرونز؟

مرض كرون هو التهاب مزمن يصيب جدران الجهاز الهضمي بعمق، وقد يظهر على شكل نوبات تتفاوت في شدتها. يسبب المرض تقرحات، تورمات، وأحيانًا ضيقًا في الأمعاء، مما يؤدي إلى صعوبات في امتصاص الطعام وأعراض مزعجة تؤثر على حياة المريض اليومية.

ما أسباب مرض كرون؟

رغم أن السبب الدقيق وراء الإصابة بمرض كرون لا يزال غير معروف، فإن الأبحاث تشير إلى أن المرض ناتج عن تفاعل معقد بين عوامل وراثية، مناعية، بيئية، ونمط الحياة. نوضح فيما يلي كل عامل على حدة:

1. العوامل الوراثية

تلعب الوراثة دورًا مهمًا في الإصابة بمرض كرون، حيث يُلاحظ أن المرض أكثر شيوعًا بين أفراد العائلة الواحدة. وتشير الدراسات إلى:

  • أن حوالي 10% إلى 20% من المصابين لديهم قريب من الدرجة الأولى (أب، أم، أخ، أخت) مصاب بالمرض.
  • تم اكتشاف عدة جينات مرتبطة بمرض كرون، أبرزها جين يسمى NOD2/CARD15، والذي يؤثر على استجابة الجهاز المناعي تجاه البكتيريا في الأمعاء.
  • الأشخاص الذين يحملون طفرات جينية معينة يكونون أكثر عرضة للإصابة، خاصة في سن مبكر.

لكن من المهم أن نعرف أن وجود الجينات لا يعني الإصابة بالضرورة، بل يزيد فقط من القابلية للإصابة إذا تفاعلت مع عوامل أخرى.

2. اضطراب الجهاز المناعي

في الأحوال الطبيعية، يحمي الجهاز المناعي الجسم من العدوى عبر مهاجمة البكتيريا والفيروسات الضارة. لكن في مرض كرون:

  • يحدث خلل في الجهاز المناعي، فيبدأ بمهاجمة خلايا الجهاز الهضمي بالخطأ، كما لو كانت أجسامًا غريبة.
  • هذا التفاعل المناعي غير الطبيعي يؤدي إلى التهاب مزمن في جدار الأمعاء.
  • من الممكن أن يكون هناك تفاعل مبالغ فيه مع البكتيريا الطبيعية الموجودة في الأمعاء (الفلورا)، مما يسبب تفاقم الالتهاب.

يُعتقد أن هذا الخلل ناتج عن مزيج من العوامل الجينية والبيئية معًا.

3. العوامل البيئية

البيئة التي يعيش فيها الشخص لها تأثير كبير، وتشمل:

  • العدوى المعوية المتكررة: قد تؤثر على توازن البكتيريا في الأمعاء وتسبب تنشيط غير طبيعي للجهاز المناعي.
  • نمط الحياة الحضري: الأشخاص الذين يعيشون في المدن أكثر عرضة للإصابة مقارنةً بمن يعيشون في الأرياف، ربما بسبب:
    • ارتفاع معدلات التلوث
    • الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكريات وقليلة الألياف
    • قلة التعرض للبكتيريا المفيدة في الطفولة (فرضية النظافة المفرطة)
  • التوتر والضغوط النفسية: لا يسبب التوتر المرض بشكل مباشر، لكنه قد يفاقم الأعراض ويزيد من شدة النوبات.

4. التدخين

التدخين يُعتبر من أقوى عوامل الخطر المعروفة لمرض كرون، ومن أبرز تأثيراته:

  • يزيد من خطر الإصابة بالمرض، خصوصًا في النساء.
  • يؤدي إلى تفشي المرض بشكل أكثر حدة مقارنة بغير المدخنين.
  • يزيد من احتمالية الحاجة إلى الجراحة بسبب المضاعفات.
  • يؤخر التعافي من النوبات، ويقلل من فعالية بعض العلاجات.

لهذا السبب، يُنصح جميع مرضى كرون بالتوقف عن التدخين فورًا.

ما أعراض مرض كرون؟

تختلف أعراض مرض كرون من مريض لآخر بناءً على عدة عوامل، مثل:
🔹 موقع الالتهاب في الجهاز الهضمي
🔹 مدى شدة المرض
🔹 وجود مضاعفات أو لا
وقد تظهر الأعراض تدريجيًا، أو بشكل مفاجئ على هيئة نوبة حادة. وفيما يلي تفصيل للأعراض:

أولاً: الأعراض الهضمية

1. ألم مزمن في البطن

  • يُعتبر من الأعراض الأكثر شيوعًا.
  • غالبًا يكون الألم في الجهة اليمنى السفلى من البطن، حيث توجد نهاية الأمعاء الدقيقة.
  • الألم ناتج عن الالتهاب وتورم جدار الأمعاء أو حدوث انسداد جزئي نتيجة التليف أو الضيق.
  • يزداد الألم بعد تناول الطعام أو في حال وجود نوبات نشطة للمرض.

2. إسهال مزمن

  • نتيجة التهاب بطانة الأمعاء، مما يؤدي إلى نقص في امتصاص الماء والأملاح.
  • قد يكون الإسهال دمويًا أو مخاطيًا، خاصة إذا تأثر القولون.
  • في بعض الحالات، يصاحب الإسهال إلحاح شديد أو سلس في البراز.

3. فقدان الوزن والشهية

  • الالتهاب المستمر يقلل من كفاءة امتصاص المواد الغذائية.
  • الألم بعد الأكل أو الإسهال المزمن يجعل المريض يتجنب الطعام، مما يؤدي إلى فقدان الشهية.
  • النتيجة: نقص في الوزن وضعف عام في الجسم.

4. الإرهاق والتعب العام

  • سببه مزيج من:
    • نقص العناصر الغذائية (كالحديد وفيتامين B12)
    • الالتهاب المزمن
    • قلة النوم بسبب الألم الليلي
  • الإرهاق قد يكون منهكًا للغاية ويؤثر على جودة الحياة بشكل كبير.

5. ارتفاع طفيف في درجة الحرارة

  • يحدث أثناء نوبات النشاط نتيجة الاستجابة المناعية للالتهاب.
  • في بعض الحالات قد ترتفع الحرارة بشكل ملحوظ إذا تطور المرض إلى خراج أو التهاب شديد.

6. مشاكل حول فتحة الشرج

  • شائعة لدى مرضى كرون بنسبة كبيرة.
  • تشمل:
    • الناسور: قناة غير طبيعية تتشكل بين الأمعاء والجلد أو الأعضاء الأخرى.
    • الخراج: تجمع صديدي مؤلم ناتج عن التهاب موضعي.
    • الشقوق والتقرحات: تسبب ألمًا أثناء التبرز.

ثانيًا: الأعراض خارج الجهاز الهضمي

مرض كرون لا يقتصر فقط على الأمعاء، بل قد يؤثر على أجزاء أخرى من الجسم نتيجة الالتهاب المناعي العام.

1. التهاب المفاصل

  • من أكثر الأعراض الخارجية شيوعًا.
  • يؤثر على المفاصل الكبيرة (كالركبة والكاحل).
  • يكون الألم والتورم متزامنًا مع نشاط المرض المعوي.

2. التهاب العين

  • مثل: التهاب القزحية أو التهاب بياض العين.
  • يسبب احمرارًا، ألمًا، حساسية شديدة للضوء، وقد يؤثر على الرؤية إن لم يُعالج.

3. مشاكل جلدية

  • تشمل:
    • الحمى العقدية (Erythema nodosum): تورمات حمراء مؤلمة تظهر غالبًا على الساقين.
    • التقرحات الجلدية (Pyoderma gangrenosum): نادرة، ولكنها قد تكون شديدة.

4. تقرحات في الفم

  • تظهر بشكل مشابه لقرح الفم العادية، لكنها أعمق وأكثر ألمًا.
  • قد تكون علامة مبكرة على نوبة نشطة من المرض.

5. أعراض نادرة

  • مشاكل في الكبد (مثل التهاب القنوات الصفراوية)
  • تكون حصوات كلوية أو مرارية
  • هشاشة العظام بسبب سوء الامتصاص أو الكورتيزون

كيف يتم تشخيص مرض كرون؟

تشخيص مرض كرون يُعد عملية دقيقة ومعقدة نسبيًا، لأنه لا يوجد اختبار واحد فقط يؤكد الإصابة، بل يعتمد الأطباء على مزيج من الفحوصات السريرية والمخبرية والتصويرية والمناظير للوصول إلى التشخيص الصحيح، مع استبعاد الأمراض الأخرى المشابهة مثل التهاب القولون التقرحي أو العدوى المعوية.

1. الفحص السريري والتاريخ الطبي للمريض

يبدأ الطبيب بجمع معلومات تفصيلية عن حالة المريض، ومنها:

  • الأعراض الحالية: مدتها، شدتها، علاقتها بالطعام أو التوتر.
  • التاريخ العائلي: وجود أقارب يعانون من أمراض التهابات الأمعاء.
  • الحالة الغذائية: فقدان الوزن، فقر الدم، فقدان الشهية.
  • وجود أعراض خارج الجهاز الهضمي: مثل آلام المفاصل أو مشاكل الجلد والعين.
  • ثم يقوم الطبيب بـ الفحص البدني:
    • فحص البطن بحثًا عن الألم أو الكتل.
    • فحص منطقة الشرج لاكتشاف أي شقوق أو خراجات أو نواسير.

هذا الفحص هو الخطوة الأولى لتوجيه الطبيب نحو نوع الفحوصات التالية المناسبة.

2. تحاليل الدم والبراز

أ‌- تحاليل الدم:

  • تحليل العد الدموي الكامل (CBC):

    • للكشف عن فقر الدم (anemia) الناتج عن النزيف أو سوء الامتصاص.
    • ارتفاع عدد كريات الدم البيضاء قد يشير إلى وجود التهاب.
  • مؤشرات الالتهاب:

    • معدل ترسيب كريات الدم الحمراء (ESR) وبروتين C التفاعلي (CRP): ترتفعان في حال وجود التهاب نشط.
  • اختبارات التغذية:

    • مثل مستويات الحديد، فيتامين B12، وحمض الفوليك لتقييم حالة الامتصاص الغذائي.

ب‌- تحاليل البراز:

  • البراز مع الدم الخفي: للكشف عن نزيف داخلي غير ظاهر.
  • كالبرُوتكتين الفِرْجي (Fecal calprotectin):
    • مادة تزداد في البراز عند وجود التهاب في الأمعاء، وتساعد في التمييز بين مرض كرون وبين متلازمة القولون العصبي.
  • زراعة البراز: لاستبعاد العدوى البكتيرية أو الطفيلية.

3. المنظار القولوني (Colonoscopy) + أخذ خزعة

يُعتبر من أهم وأدق أدوات التشخيص، ويمكن من خلاله:

  • فحص القولون ونهاية الأمعاء الدقيقة (اللفائفي النهائي).
  • رؤية التقرحات، الالتهابات، التضيقات، والناسور بشكل مباشر.
  • أخذ خزعات (عينات نسيجية) من الأماكن المصابة وفحصها مجهريًا، مما يُساعد في تأكيد وجود التهابات مزمنة أو خلايا مناعية غير طبيعية.

✳️ في حالة مرض كرون، يُلاحظ وجود:

  • التهابات متفرقة ومناطق سليمة بينها (يسمى “skip lesions”)
  • تقرحات عميقة أو على شكل “حصى مرصوفة”
  • علامات التهاب نخري حُبيبي (granulomas) (تُعتبر من العلامات المميزة عند توفرها في العينة).

4. التصوير بالأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي

يستخدم الطبيب هذه الفحوصات لتقييم الأجزاء التي لا يمكن الوصول إليها بالمنظار، خاصة الأمعاء الدقيقة، وتشمل:

أ‌- الأشعة المقطعية للبطن والحوض (CT Scan)

  • مفيدة في تقييم وجود:
    • التهابات عميقة
    • انسدادات
    • خراجات أو نواسير داخلية

ب‌- الرنين المغناطيسي للأمعاء الدقيقة (MR Enterography)

  • يُعد أكثر دقة وأمانًا (لأنه لا يستخدم إشعاعًا)، خصوصًا للأطفال والشباب.
  • يُظهر التغيرات في جدار الأمعاء بدقة عالية، مثل:
    • سماكة الجدار
    • تجمع السوائل
    • التضيقات أو التقرحات

5. كبسولة التصوير المعوي (Capsule Endoscopy)

  • تُستخدم في الحالات المعقدة عندما يشتبه الطبيب بوجود إصابة في الأمعاء الدقيقة التي يصعب الوصول إليها بالمنظار التقليدي.
  • يبتلع المريض كبسولة صغيرة تحتوي على كاميرا، تقوم بالتقاط آلاف الصور أثناء مرورها في الجهاز الهضمي.
  • تُظهر التقرحات أو النزيف في المناطق التي لا تصل إليها المناظير العادية.

🔺 لكنها لا تُستخدم في المرضى الذين يُشتبه لديهم تضيق في الأمعاء، لأنها قد تعلق داخل الجسم.

ما مضاعفات مرض كرون؟

مرض كرون هو مرض التهابي مزمن، وإذا لم يُتابَع ويُعالَج بشكل منتظم ومناسب، فقد يؤدي إلى عدد من المضاعفات الخطيرة التي تؤثر على صحة المريض وجودة حياته، سواء داخل الجهاز الهضمي أو خارجه. إليك تفصيلًا لأهم هذه المضاعفات:

1. انسداد الأمعاء (Obstruction)

كيف يحدث؟

  • الالتهاب المزمن المستمر يؤدي إلى تليف وسماكة في جدار الأمعاء.
  • هذا قد يسبب تضيقًا أو انسدادًا جزئيًا أو كليًا في المجرى المعوي.

الأعراض:

  • ألم شديد في البطن
  • انتفاخ
  • قيء متكرر
  • إمساك تام أو غياب حركة الأمعاء

التعامل معه:

  • في الحالات البسيطة: يُستخدم العلاج الدوائي لتقليل الالتهاب.
  • في الحالات المتقدمة: قد يكون من الضروري إجراء جراحة لاستئصال الجزء المتضرر أو توسيع التضيق.

2. تكون الخراجات (Abscesses) والنواسير (Fistulas)

أ‌- الخراجات:

  • عبارة عن تجمعات صديدية ناتجة عن التهاب عميق أو عدوى موضعية.
  • غالبًا ما تحدث في منطقة الشرج أو البطن.

ب‌- النواسير:

  • هي قنوات غير طبيعية تتكون بين الأمعاء وأجزاء أخرى من الجسم، مثل:
    • الجلد
    • المثانة
    • المهبل
    • أجزاء أخرى من الأمعاء نفسها

الأعراض:

  • ألم، إفرازات، تورم
  • التهابات متكررة في المكان المصاب
  • تسرب محتوى الأمعاء إلى مكان غير طبيعي

العلاج:

  • يعتمد على شدة الحالة:
    • مضادات حيوية لعلاج العدوى
    • أدوية بيولوجية مثل Infliximab قد تساعد في إغلاق الناسور
    • الجراحة في الحالات التي لا تستجيب للعلاج الدوائي

3. سوء امتصاص الفيتامينات والمعادن

السبب:

  • الالتهاب أو استئصال أجزاء من الأمعاء يقلل من قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية.
  • يتأثر الامتصاص خاصة عند إصابة الأمعاء الدقيقة.

النتائج:

  • نقص الحديد → فقر دم
  • نقص فيتامين B12 → تنميل، ضعف، مشكلات عصبية
  • نقص الكالسيوم وفيتامين D → ضعف العظام
  • نقص الزنك والمغنيسيوم → إرهاق، مشاكل في العضلات والأعصاب

الوقاية والعلاج:

  • المتابعة المنتظمة لمستويات العناصر في الدم
  • مكملات غذائية (عن طريق الفم أو الحقن)
  • نظام غذائي متوازن بإشراف أخصائي تغذية

4. هشاشة العظام (Osteoporosis)

السبب:

  • نتيجة نقص في الكالسيوم وفيتامين D بسبب سوء الامتصاص.
  • أيضًا استخدام الكورتيزون لفترات طويلة يزيد من فقدان كثافة العظام.

المخاطر:

  • سهولة التعرض للكسور
  • آلام مستمرة في الظهر والمفاصل

الوقاية:

  • تناول مكملات الكالسيوم وفيتامين D
  • ممارسة التمارين الرياضية المناسبة
  • تقليل أو استبدال الكورتيزون عند الحاجة
  • أدوية خاصة لتقوية العظام في بعض الحالات

5. زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون

العلاقة:

  • مرض كرون الذي يؤثر على القولون لفترة طويلة (خاصة لأكثر من 8–10 سنوات) يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون، وإن كان هذا الخطر أقل من مرضى التهاب القولون التقرحي.

كيفية المتابعة:

  • إجراء تنظير قولوني دوري كل سنة أو سنتين بعد مرور 8 سنوات على تشخيص المرض.
  • أخذ عينات عشوائية من القولون لفحص وجود تغيرات ما قبل سرطانية.

الوقاية:

  • التحكم في الالتهاب جيدًا
  • الفحص المبكر
  • التدخل الجراحي في حال ظهور تغيرات مقلقة

كيف يُعالج مرض كرون؟

لا يوجد علاج نهائي للمرض حتى الآن، ولكن يمكن التحكم في الأعراض ومنع النوبات عبر:

1. الأدوية:

  • مضادات الالتهاب مثل الكورتيزون
  • مثبطات المناعة مثل أزاثيوبرين وميثوتركسات
  • الأدوية البيولوجية مثل إنفليكسيماب وأداليموماب
  • مضادات الإسهال ومكملات الحديد أو الفيتامينات حسب الحاجة

2. الجراحة:

يتم اللجوء للجراحة في حال حدوث مضاعفات كضيق الأمعاء أو وجود خراجات، لكن لا تعتبر علاجًا نهائيًا لأن المرض قد يعود في مكان آخر.

3. النظام الغذائي:

  • تجنب الأطعمة التي تثير الأعراض مثل الأطعمة الدهنية أو الحارة
  • تناول وجبات صغيرة ومنتظمة
  • شرب كميات كافية من الماء
  • استشارة أخصائي تغذية لوضع خطة غذائية مناسبة

كيف يمكن التعايش مع مرض كرون؟

رغم أن مرض كرون مزمن، إلا أن كثيرًا من المرضى يعيشون حياة طبيعية نسبيًا عند الالتزام بالعلاج والتعليمات الطبية. يمكن للمريض:

  • مراقبة الأعراض وتسجيلها
  • الحفاظ على مواعيد الأدوية
  • ممارسة الرياضة الخفيفة لتقليل التوتر
  • الانضمام إلى مجموعات دعم نفسي
  • متابعة دورية مع الطبيب المختص

مرض كرون ليس مرضًا بسيطًا، لكنه أيضًا ليس نهاية المطاف. يمكن السيطرة عليه بالعلاج المناسب، والمتابعة الطبية المستمرة، والنظام الغذائي السليم. المفتاح هو فهم المرض والتعايش معه بإيجابية ووعي، وهذا يساعد بشكل كبير في تحسين جودة حياة المريض.

اتصل الآن بمنصة ذات لطلب زيارة منزلية

منتجات مقترحة لك
شارك المقال