الإسعافات الأولية أمر حيوي لسلامة الإنسان وهي خط الدفاع الأول في التعامل مع حالات الطوارئ وتقليل تأثيرها على صحة الناس. يمكن أن تقع الحوادث في أي وقت وتتطلب التدخل الفوري لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة وتقليل تفاقم الإصابات. لذا نقدم لكم معلومات مفصلة عن الإسعافات الأولية المنزلية، بما في ذلك تعريفها وأهميتها والغرض منها وأنواعها وأدواتها ومحتويات حقيبة الإسعافات الأولية والإجراءات الأساسية للإسعافات الأولية في حالات الطوارئ. كما تشرح الطريقة الصحيحة للتعامل مع الحالات المنزلية الشائعة مثل الحروق والاختناق ونزيف الأنف والإغماء والجروح والنوبات وكسور العظام ومرض السكري.
تعريف الإسعافات الأولية
تُعرَّف الإسعافات الأولية بأنها سلسلة من التدابير والإجراءات الطبية البسيطة التي يتم تنفيذها لتقديم المساعدة الفورية لشخص مصاب أو مريض قبل وصول المساعدة الطبية المتخصصة. وتختلف هذه الإجراءات باختلاف الحالة ونوع الإصابة وتهدف إلى منع تفاقم الحالة والحفاظ على استقرار حالة المصاب قدر الإمكان حتى يتم الاستعانة بفريق طبي. الإسعافات الأولية ليست بديلاً عن الرعاية الطبية، لكنها خطوة أولى مهمة يمكن أن تنقذ الأرواح وتقلل من المعاناة.
أهمية الإسعافات الأولية
تكمن أهمية الإسعافات الأولية في أنها توفر حلاً سريعاً وفعالاً لحالات الطوارئ المفاجئة وتساعد على تقليل حجم الإصابات الناجمة عن الحوادث الروتينية في المنزل. يمكن أن تحدث الحوادث المنزلية لأسباب متنوعة، مثل السقوط والحروق والتعرض للمواد الضارة، ولكن يمكن للإسعافات الأولية أن تلعب دورًا مهمًا في توفير الرعاية الطارئة اللازمة، خاصةً عندما لا يكون الوصول إلى الخدمات الصحية سهلًا. يمكن لإجراءات الإسعافات الأولية المطبقة بشكل صحيح أن تقلل من احتمالية حدوث مضاعفات خطيرة على المدى الطويل مثل الجروح الطفيفة أو الحروق الشديدة أو النوبات. توفر الإسعافات الأولية أيضاً الراحة النفسية وتقلل من التوتر.
أهداف الإسعافات الأولية
يتم تقديم الإسعافات الأولية لتحقيق عدد من الأهداف الرئيسية، والتي تختلف حسب طبيعة الحالة ونوع الإصابة. الهدف الأساسي والأهم من الإسعافات الأولية هو إنقاذ حياة الشخص المصاب. في حالات الطوارئ القصوى، يمكن لهذا الإجراء البسيط أن يحدث الفرق بين الحياة والموت. الهدف الثاني هو منع تفاقم الإصابة. إذا تم علاج الإصابة على الفور وبشكل مناسب، يمكن تقليل تطورها إلى حالة أكثر خطورة. على سبيل المثال، في الجروح المفتوحة، يمكن أن يؤدي تنظيف الجرح وتضميده إلى منع العدوى. الهدف الثالث هو تعزيز الشفاء وتقليل الألم. يمكن أن تساعد الإسعافات الأولية على تهدئة الشخص المصاب نفسياً وجسدياً وتقليل مستويات التوتر والألم حتى وصول الرعاية الطبية المتخصصة.
أنواع الإسعافات الأولية
يعتمد نوع الإسعافات الأولية على نوع الإصابة أو الحالة الصحية التي يواجهها الشخص. فالجروح والحروق شائعة؛ حيث تتطلب الجروح التنظيف والتطهير لمنع العدوى، بينما تتطلب الحروق تسكيناً سريعاً لمنع تفاقم الأعراض. هناك أيضًا حالات الاختناق الطارئة التي تتطلب علاجًا فوريًا لتأمين مجرى الهواء، خاصةً لدى الأطفال الذين ابتلعوا جسمًا غريبًا. تشمل أنواع الإسعافات الأولية الأخرى الإسعافات الأولية للكسور التي تتطلب تثبيت المنطقة المكسورة والإسعافات الأولية للإغماء التي تتطلب تحسين تدفق الدم إلى الرأس والنوبات وانخفاض ضغط الدم والإسعافات الأولية لمرضى السكري. وتتطلب كل حالة من حالات الإسعافات الأولية هذه معرفة محددة بإجراءات الإسعافات الأولية اللازمة لدعم المصاب بفعالية.
حقيبة أدوات الاسعافات الاولية
تعتبر حقائب الإسعافات الأولية عنصراً أساسياً للدعم في المنزل. تحتوي حقيبة الإسعافات الأولية المثالية على مجموعة من الأدوات التي يجب الاحتفاظ بها دائماً في مكان يسهل الوصول إليه في حالة الطوارئ. وتشمل هذه الأدوات ضمادات بأحجام مختلفة لتغطية الجرح، ومواد معقمة مثل الكحول والمطهر لتنظيف الجرح، وشريط طبي لتثبيت الضمادة في مكانها. وتشمل أيضاً مقصاً لقص الضمادات وشاشاً طبياً لامتصاص الدم وسوائل الجسم وقفازات طبية للحفاظ على النظافة. كما يجب أن يكون مرهم الحروق ومبرد لتقليل التورم ومحلول ملحي لتنظيف الجرح والعين متوفرة بسهولة. قم بتحديث محتويات حقيبة الإسعافات الأولية بانتظام واستبدل الأصناف منتهية الصلاحية بحيث تكون متوفرة دائماً.
محتويات حقيبة الإسعافات الأولية
تشتمل محتويات حقيبة الإسعافات الأولية على جميع الأغراض اللازمة للتعامل مع أي إصابة أو حالة طارئة. يجب أن تحتوي على ضمادات معقمة بأحجام مختلفة، بالإضافة إلى محلول ملحي معقم وشاش طبي لامتصاص السوائل وإغلاق الجرح. كما يجب أن تحتوي أيضاً على شريط طبي ومقص حاد لقطع الشاش والضمادات وقفازات طبية للحفاظ على النظافة عند إجراء العملية. بالإضافة إلى ذلك، من المفيد توفير مسكنات بسيطة للألم ومرهم مضاد حيوي للحروق ومبردات أو كمادات ثلج لتقليل التورم والحروق الطفيفة. يجب أيضاً الاحتفاظ بمقياس ضغط الدم ومقياس جلوكوز الدم في الحقيبة، خاصةً إذا كانت هناك حالات طبية موجودة مسبقاً في العائلة.
خطوات الإسعافات الأولية
في حالات الطوارئ، يجب اتباع إجراءات واضحة لضمان تقديم الإسعافات الأولية بشكل صحيح. تتمثل الخطوة الأولى في تقييم الحالة العامة للمصاب وحالته وتحديد نوع الإصابة وشدتها. إذا كانت هناك حاجة إلى تدخل طبي متخصص، فيجب الاتصال بخدمات الطوارئ للحصول على المساعدة. وتتمثل الخطوة الثانية في تثبيت حالة المصاب وتقديم العلاج المناسب وفقاً لنوع الإصابة. على سبيل المثال، في حالة الحروق، يجب تبريد المنطقة المصابة بالماء البارد، بينما في حالة الاختناق، يجب تقديم المساعدة الطارئة لفتح مجرى الهواء. بمجرد تقديم الإسعافات الأولية، من الأفضل مراقبة المصاب وتثبيت حالته حتى وصول المسعفين.
الإسعافات الأولية للحروق
تتطلب الحروق عناية خاصة لأنها قد تسبب ألماً شديداً ومضاعفات خطيرة. في حالة الحرق، قم بتبريد المنطقة المصابة فوراً بالماء البارد. يجب عدم وضع المنتجات غير الطبية مثل معجون الأسنان على الحرق لأنها قد تسبب الالتهاب وتزيد من خطر الإصابة بالعدوى. بمجرد أن تبرد المنطقة المصابة، يمكن تغطيتها بضمادة معقمة لمنع التلوث. في حالة الحروق الشديدة، من المهم طلب الرعاية الطبية على الفور.
من الخرافات التي تتبع في علاج الإسعافات الأولية للحروق
هناك عدة خرافات شائعة تتبع في علاج الإسعافات الأولية للحروق، والتي قد تؤدي إلى تفاقم الحالة بدلاً من تحسينها. إليك بعض هذه الخرافات الشائعة:
- استخدام الثلج مباشرة على الحرق: يعتقد البعض أن وضع الثلج على الحرق يخفف الألم، ولكن هذا قد يؤدي إلى تلف الأنسجة ويزيد من تفاقم الحرق. الصحيح هو وضع المنطقة المحترقة تحت الماء البارد الجاري لمدة 10-15 دقيقة.
- دهن الحرق بالزبدة أو الزيت: استخدام المواد الدهنية مثل الزبدة أو الزيوت على الحروق يمنع الجلد من التنفس ويؤدي إلى احتباس الحرارة في المنطقة المصابة، مما يزيد من شدة الحرق.
- استخدام معجون الأسنان: يعتقد البعض أن معجون الأسنان يخفف من الألم، لكنه قد يسبب تهيجاً للجلد ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
- فقع الفقاعات الناتجة عن الحرق: فقع الفقاعات قد يؤدي إلى فتح الجروح وزيادة خطر الإصابة بعدوى. يجب ترك الفقاعات سليمة لحماية الجلد من العدوى.
- ضع مواد منزلية مثل الدقيق أو مسحوق الكركم على الحرق: هذه المواد لا تساعد في التئام الحرق وقد تسبب تلوثاً للجرح، مما يزيد من احتمالية حدوث مضاعفات.
- استخدام القطن مباشرة على الحرق: القطن قد يلتصق بالحرق ويجعل إزالته صعبة، مما يزيد الألم ويؤدي إلى التهيج.
الصحيح في الإسعافات الأولية للحروق هو تبريد الحرق بالماء البارد، وتغطية المنطقة بضمادة نظيفة وجافة، والابتعاد عن أي مواد غير طبية.
الإسعافات الأولية للاختناق
يُعد الاختناق حالة خطيرة وتتطلب علاجاً عاجلاً، خاصةً إذا كان الشخص لا يستطيع التنفس. في حالة الاختناق عند البالغين، يمكن إجراء مناورة هيملباخ (الضغط على البطن لإزالة الأجسام الغريبة من مجرى الهواء). وفي حالة الأطفال، يتم التربيت على الظهر برفق والضغط الخفيف على البطن. بمجرد فتح مجرى الهواء، يجب مراقبة المريض للتأكد من عدم وجود مضاعفات.
الإسعافات الأولية للاختناق لدى البالغين والأطفال فوق سن الواحدة
- تقييم الوضع: إذا كان المصاب قادرًا على السعال أو إصدار أصوات، يجب تشجيعه على السعال بقوة لإخراج الجسم العالق. السعال الفعال هو أفضل طريقة للتخلص من الانسداد.
- الاتصال بالطوارئ: إذا لم تنجح المناورة واستمر الاختناق، يجب طلب المساعدة الطبية فورًا ومواصلة تقديم الإسعافات حتى وصول الطوارئ.
- الإسعافات الأولية للاختناق لدى الرضع (أقل من سنة)
- وضعية الوجه للأسفل: احمل الرضيع بحيث يكون وجهه للأسفل على ساعدك، مع دعم الرأس والرقبة بيدك.
- التربيت على الظهر: باستخدام كعب يدك، قم بإجراء خمس ضربات خفيفة على ظهر الرضيع بين الكتفين. هذا يساعد في طرد الجسم العالق.
- قلب الرضيع: إذا لم تنجح الضربات على الظهر، اقلب الرضيع بحيث يكون وجهه لأعلى، ثم قم بوضع إصبعين في منتصف صدره (تحت الحلمتين قليلاً) واضغط خمس ضغطات سريعة إلى الداخل وإلى الأعلى.
- تكرار الإجراءات: كرر التربيت على الظهر والضغط على الصدر بالتناوب حتى يخرج الجسم العالق أو يفقد الرضيع وعيه.
في حالة فقدان الوعي
إذا فقد المصاب وعيه، سواء كان طفلًا أو بالغًا، يجب القيام بالإجراءات التالية:
- وضعه على ظهره على سطح صلب.
- فتح مجرى الهواء: أمل رأس المصاب إلى الخلف قليلاً وارفع ذقنه للأعلى لفتح مجرى الهواء.
- التحقق من التنفس: إذا لم يكن يتنفس، ابدأ بالإنعاش القلبي الرئوي (CPR) حتى وصول المساعدة الطبية.
يُنصح بحضور دورة تدريبية في الإسعافات الأولية لتعلم تنفيذ هذه الإجراءات بفعالية، خاصة للأشخاص الذين يعتنون بالأطفال.
باتباع هذه الخطوات، يمكن إنقاذ حياة المصاب بالاختناق وتأمين مجرى الهواء لحين وصول الطوارئ.
الإسعافات الأولية للرعاف أونزيف الأنف
الرعاف أو نزيف الأنف هو حالة شائعة قد تحدث لأسباب عديدة، مثل جفاف الجو، إصابة الأنف، ارتفاع ضغط الدم، أو حتى نتيجة نزلات البرد. معظم حالات الرعاف تكون بسيطة ويمكن السيطرة عليها بسهولة في المنزل دون الحاجة إلى تدخل طبي، ومع ذلك تتطلب بعض الحالات إجراءات طبية خاصة إذا استمر النزيف لفترة طويلة.
خطوات الإسعافات الأولية للرعاف
- الجلوس بوضعية مائلة للأمام: يجب على المصاب الجلوس وإمالة رأسه للأمام قليلًا. تجنب إمالة الرأس للخلف، لأن ذلك قد يؤدي إلى ابتلاع الدم، مما يمكن أن يسبب الغثيان أو التقيؤ.
- الضغط على الأنف: استخدم أصابعك للضغط بلطف على الجزء اللين من الأنف (أسفل الجسر) واستمر في الضغط لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 دقائق. هذا يساعد في وقف النزيف عن طريق الضغط على الأوعية الدموية.
- التنفس من الفم: يمكن للمصاب أن يتنفس من فمه أثناء الضغط، لضمان استمرارية التنفس دون التأثير على الأنف.
- استخدام كمادات باردة: يمكن وضع كمادات باردة أو كيس ثلج ملفوف بقطعة قماش على الجزء العلوي من الأنف أو الجبهة. البرودة تساعد في تقليص الأوعية الدموية، مما يساهم في وقف النزيف.
- الراحة وتجنب النفخ: بعد توقف النزيف، يجب على المصاب أن يتجنب نفخ الأنف أو محاولة تنظيفه بشدة لعدة ساعات، لأن ذلك قد يؤدي إلى استئناف النزيف.
متى يجب طلب المساعدة الطبية؟
في بعض الحالات، يكون من الضروري طلب المساعدة الطبية الفورية، مثل:
- إذا استمر النزيف لأكثر من 20 دقيقة دون توقف.
- إذا كان النزيف نتيجة لإصابة شديدة في الوجه أو الرأس.
- إذا كان النزيف شديدًا ويترافق مع دوار أو شحوب.
- إذا كان المصاب يعاني من اضطراب في تخثر الدم أو يتناول أدوية مميعة للدم.
الوقاية من الرعاف
- ترطيب الأنف: يمكن استخدام بخاخات الأنف الملحية أو الفازلين لترطيب بطانة الأنف، خاصة في الجو الجاف.
- تجنب العبث بالأنف: يجب تجنب إدخال الأصابع في الأنف، خصوصًا لدى الأطفال.
- التعامل برفق عند العطس: ينصح بالعطس بلطف وتجنب الضغط الشديد على الأنف.
بتطبيق هذه الخطوات، يمكن السيطرة على معظم حالات الرعاف البسيطة وضمان سلامة المصاب، مع الحذر في الحالات التي تتطلب تدخلاً طبيًا.
الإسعافات الأولية للإغماء
الإغماء هو فقدان مؤقت للوعي يحدث عندما لا يصل ما يكفي من الأكسجين إلى الدماغ. غالبًا ما يستعيد الشخص وعيه بسرعة بعد الإغماء، ولكنه قد يكون مؤشراً على مشكلة صحية أكثر خطورة إذا تكرر. قد يحدث الإغماء نتيجة الإرهاق، الجفاف، هبوط ضغط الدم، أو الوقوف لفترة طويلة. الإسعافات الأولية للإغماء تهدف إلى مساعدة المصاب على استعادة وعيه وتجنب الأذى الناتج عن السقوط.
خطوات الإسعافات الأولية للإغماء
- وضع المصاب في وضعية آمنة: إذا كان الشخص في طريقه للإغماء، يُنصح بمحاولة وضعه في مكان آمن لتجنب السقوط والإصابات. إذا كان الشخص مغمى عليه بالفعل، يجب وضعه على الأرض بلطف مع مراعاة عدم إجهاده.
- رفع الساقين: رفع ساقي المصاب بزاوية حوالي 30-45 درجة يساعد في زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، مما يسهم في استعادة وعيه بشكل أسرع. يمكن استخدام وسادة أو أي شيء مرتفع أسفل الساقين.
- إرخاء الملابس الضيقة: تأكد من أن ملابس المصاب ليست ضيقة حول الرقبة أو الصدر، لأن ذلك يمكن أن يعيق التنفس ويسبب انزعاجًا. قم بإرخاء ربطة العنق أو أي أزرار حول الرقبة إن وجدت.
- التأكد من سلامة مجرى الهواء: إذا كان المصاب غير واعٍ، تأكد من أن مجرى الهواء مفتوح وأنه يتنفس. إذا لم يكن هناك تنفس، يجب البدء بعملية الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) وطلب المساعدة الطبية على الفور.
- مراقبة التنفس والنبض: يجب مراقبة المصاب للتأكد من أن تنفسه ونبضه طبيعيان، مع ملاحظة أي علامات على استعادة الوعي.
- تجنب إعطاء الماء أو الطعام فورًا: بعد استعادة وعيه، يجب على المصاب تجنب النهوض بسرعة أو تناول الطعام أو الشراب فورًا. يُفضل الانتظار لبضع دقائق ثم الجلوس تدريجيًا، والانتظار قليلًا قبل الوقوف.
- تهدئة المصاب: بعد استعادة وعيه، قد يشعر المصاب بالتوتر أو الخوف، لذا يُنصح بطمأنته والتحدث معه بلطف.
الإسعافات الأولية للكسور
الكسور تحدث عندما يتعرض العظم لضغط شديد يؤدي إلى كسره. قد تكون الكسور بسيطة حيث يبقى العظم تحت الجلد، أو مركبة حيث يخترق العظم الجلد ويظهر نزيف. قد تصاحب الكسور آلام شديدة وتورم وتغير في شكل الطرف المصاب، مما يتطلب تقديم الإسعافات الأولية بسرعة لتقليل الألم ومنع تفاقم الإصابة حتى يتمكن المسعفون الطبيون من تولي العلاج.
خطوات الإسعافات الأولية للكسور
- التأكد من سلامة المصاب وتقييم حالته: حاول تهدئة المصاب وتقييم مدى خطورة الإصابة. لا تحاول تحريك المصاب إذا كان يعاني من كسر واضح أو إذا كانت الإصابة في العمود الفقري، لأن ذلك قد يزيد من تدهور الحالة.
- تثبيت الطرف المصاب: لمنع تفاقم الكسر، يجب تثبيت الطرف المصاب وعدم تحريكه. يمكن استخدام جبيرة مؤقتة مثل قطعة خشب أو أي جسم صلب وتثبيتها برباط أو قماش بحيث تمنع حركة الجزء المكسور.
- عدم محاولة إعادة العظم إلى مكانه: إذا كان هناك تشوه في العظم أو خروج للعظم من الجلد، لا تحاول إعادته إلى مكانه. يجب ترك هذه المهمة للمسعفين الطبيين لتجنب حدوث إصابات إضافية.
- تطبيق كمادات باردة: ضع كيسًا من الثلج أو كمادة باردة ملفوفة بقطعة قماش على المنطقة المصابة لتقليل التورم وتخفيف الألم. تجنب وضع الثلج مباشرة على الجلد.
- رفع الطرف المصاب إذا أمكن: إذا كان الكسر في الذراع أو الساق وكان المصاب قادرًا على تحمل الوضع، يمكنك رفع الطرف المصاب بلطف فوق مستوى القلب لتقليل التورم. لكن لا تقم بهذا الإجراء إذا كان يسبب ألمًا شديدًا أو إذا كان الكسر مركبًا.
- مراقبة المصاب بحثًا عن علامات الصدمة: تشمل علامات الصدمة شحوب الوجه، تسارع ضربات القلب، والعرق البارد. إذا ظهرت هذه العلامات، يجب مساعدة المصاب في الاستلقاء ورفع قدميه إذا لم يكن هناك إصابة في العمود الفقري، مع تغطيته ببطانية حتى وصول الطوارئ.
- طلب المساعدة الطبية: اتصل بالطوارئ واطلب مساعدة طبية متخصصة فورًا. يجب تقديم جميع المعلومات للطوارئ حول مكان الكسر وطبيعة الإصابة.
أنواع الكسور التي تتطلب الإسعافات الأولية
- الكسر البسيط: كسر غير ظاهر ولا يصاحبه جرح خارجي. يتم تثبيته بالجبيرة وعدم تحريكه حتى وصول المسعفين.
- الكسر المركب (المفتوح): حيث يخترق العظم الجلد ويكون مصحوبًا بنزيف. يجب تغطية الجرح بضمادة معقمة دون الضغط عليه ومحاولة تثبيت الطرف مع تجنب تحريك العظم المكسور.
- الكسر المضاعف أو المعقد: قد يترافق هذا النوع من الكسر مع إصابات أخرى في الأنسجة أو العضلات أو الأوعية الدموية. في هذه الحالة، يجب الحرص الشديد عند التثبيت لتجنب المزيد من الأضرار.
نصائح لتجنب الكسور
- استخدام معدات الأمان: ارتداء حمايات للكوع والركبة أثناء الرياضة، وارتداء أحذية مريحة عند المشي.
- تحسين قوة العظام: من خلال تناول الكالسيوم وفيتامين د.
- الوقاية من السقوط: الحفاظ على المنزل مرتبًا وخاليًا من العوائق، خصوصًا لكبار السن.
بإتباع خطوات الإسعافات الأولية للكسور، يمكن الحد من الأضرار الناتجة عن الكسر وتوفير الراحة للمصاب حتى وصول الرعاية الطبية المتخصصة.
الإسعافات الأولية عند هبوط الضغط
يعتبر هبوط ضغط الدم حالة شائعة قد تحدث نتيجة للعديد من الأسباب، مثل الجفاف، الإرهاق، الوقوف المفاجئ، أو مشاكل صحية كامنة مثل اضطرابات القلب أو الجهاز العصبي. عندما يعاني الشخص من هبوط في ضغط الدم، قد يشعر بالدوار، الغثيان، التعب، وقد يتعرض للإغماء في بعض الحالات. ويعد التصرف السريع وتقديم الإسعافات الأولية بشكل صحيح ضروريًا للحفاظ على سلامة المصاب وتجنب تفاقم الحالة.
خطوات الإسعافات الأولية عند هبوط الضغط
- مساعدة المصاب على الاستلقاء: أول خطوة هي مساعدة المصاب على الاستلقاء على ظهره في مكان مريح، مما يساعد على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ ويمنع فقدان الوعي.
- رفع الساقين: يُنصح برفع الساقين بزاوية 30-45 درجة فوق مستوى القلب، وذلك لتحفيز تدفق الدم باتجاه الرأس وتعويض نقص التروية الدماغية. يمكن وضع وسادة أو أي جسم مرتفع أسفل الساقين لتحقيق هذا الوضع.
- إرخاء الملابس الضيقة: يجب التأكد من أن المصاب مرتاح وغير مضغوط من الملابس الضيقة حول الرقبة أو الصدر، حيث يمكن أن يساهم ذلك في تسهيل التنفس وتحسين الشعور بالراحة.
- إعطاء السوائل: إذا كان المصاب في حالة وعي ومستقر، يمكن إعطاؤه الماء أو مشروبات غنية بالكهرباء (مثل محلول ملحي خفيف أو مشروب رياضي) لتعويض السوائل والأملاح المفقودة، خاصة إذا كان الهبوط ناجمًا عن الجفاف.
- تهدئة المصاب وتقديم الدعم النفسي: الشعور بالهدوء يمكن أن يساهم في تحسين حالة المصاب، فالتوتر قد يزيد من سوء الحالة. يجب طمأنة المصاب وتجنب الهلع.
- التأكد من استقرار حالة المصاب: في حال تحسن الحالة بعد عدة دقائق، يمكن للمصاب النهوض ببطء وتجنب الوقوف المفاجئ. أما إذا استمرت الأعراض، فيجب الاتصال بالطوارئ للحصول على مساعدة طبية متخصصة.
متى يجب طلب المساعدة الطبية؟
في حال استمرار الأعراض رغم تقديم الإسعافات الأولية، أو إذا فقد المصاب وعيه، من الضروري طلب المساعدة الطبية الفورية. قد يكون هبوط الضغط ناتجًا عن مشكلة صحية تتطلب تدخلًا طبيًا، مثل النزيف الداخلي أو اضطرابات القلب.
الإسعافات الأولية للجروح
تحدث الجروح نتيجة الإصابة بقطع أو خدش في الجلد، مما قد يؤدي إلى النزيف والعدوى إذا لم يُعالج بطريقة صحيحة. الإسعافات الأولية للجروح تهدف إلى تنظيف الجرح ووقف النزيف ومنع التلوث.
خطوات الإسعافات الأولية للجروح
- غسل اليدين جيداً: قبل لمس الجرح، يجب غسل اليدين بالماء والصابون للحد من انتقال البكتيريا وتقليل خطر العدوى.
- إيقاف النزيف: يُنصح بالضغط بلطف على الجرح باستخدام قطعة نظيفة من القماش أو الشاش حتى يتوقف النزيف. يجب تجنب إزالة القماش فورًا، بل يُفضل الاستمرار في الضغط لعدة دقائق.
- تنظيف الجرح: بعد توقف النزيف، اغسل الجرح بلطف بالماء الجاري. تجنب استخدام الكحول أو أي مواد كيميائية قد تسبب تهيجًا. يمكن استخدام المحلول الملحي إذا كان متوفرًا.
- تطبيق مرهم مضاد حيوي: يمكن وضع طبقة رقيقة من مرهم مضاد حيوي على الجرح لمنع العدوى وتسهيل عملية الشفاء.
- تغطية الجرح بضمادة نظيفة: استخدام ضمادة معقمة أو شاش لتغطية الجرح يساعد في حمايته من التلوث ومنع الاحتكاك. يجب تغيير الضمادة يوميًا أو عندما تصبح مبللة أو متسخة.
- مراقبة علامات العدوى: من المهم مراقبة الجرح بانتظام. إذا ظهرت علامات التهاب مثل الاحمرار أو التورم أو الحرارة أو القيح، يجب استشارة الطبيب.
الإسعافات الأولية للصرع
الصرع هو اضطراب عصبي يتميز بنوبات متكررة وغير متوقعة. قد تكون النوبة جزئية أو شاملة، وتستدعي الإسعافات الأولية للصرع تقديم الدعم للشخص المصاب خلال النوبة وحمايته من الإصابات.
خطوات الإسعافات الأولية للصرع
- الحفاظ على الهدوء وطمأنة المحيطين: يجب الحفاظ على الهدوء وعدم الهلع عند التعامل مع شخص يعاني من نوبة صرع، وطمأنة المحيطين لضمان بيئة آمنة.
- حماية الشخص من الأذى: ابعد أي أجسام حادة أو صلبة من محيط الشخص لمنع الإصابات خلال النوبة. لا تحاول تقييد حركته أو منعه من التحرك.
- وضع شيء ناعم تحت رأسه: إذا كان الشخص على الأرض، يمكن وضع شيء ناعم (مثل وسادة أو ملابس مطوية) تحت رأسه لتقليل خطر الإصابات.
- تجنب وضع أي شيء في فم الشخص: من الخرافات الشائعة أنه يجب وضع شيء في فم المصاب، ولكن هذا غير صحيح وقد يتسبب في اختناقه.
- مراقبة مدة النوبة: إذا استمرت النوبة لأكثر من 5 دقائق أو إذا كانت النوبة الأولى للشخص، يجب الاتصال بالطوارئ فورًا للحصول على مساعدة طبية.
- التحقق من التنفس بعد النوبة: بعد انتهاء النوبة، ضع الشخص في وضعية الإفاقة (على جانبه) للمساعدة في تنفسه بشكل مريح. قد يكون المصاب مرتبكًا بعد النوبة، لذا يفضل تهدئته حتى يستعيد وعيه.
الإسعافات الأولية للسقوط
السقوط قد يؤدي إلى إصابات مختلفة مثل الكدمات، الكسور، أو إصابات الرأس، خاصة عند كبار السن أو الأطفال. الإسعافات الأولية للسقوط تتضمن خطوات تهدف إلى تقييم الإصابة وتقديم الرعاية الفورية.
خطوات الإسعافات الأولية للسقوط
- تقييم حالة المصاب: إذا تعرض شخص للسقوط، قم بسؤاله عما يشعر به لتحديد مدى الإصابة. في حال كان الشخص غير قادر على التحرك أو يشعر بألم شديد، يُفضل عدم محاولة تحريكه والاتصال بالطوارئ.
- التحقق من وجود إصابات خطيرة: إذا كان هناك نزيف أو علامات كسر واضحة، يجب تقديم الإسعافات اللازمة وفقاً للحالة. إذا كان السقوط ناتجًا عن ضربة قوية في الرأس، يجب مراقبة المصاب بحثًا عن أي أعراض تدل على ارتجاج مثل الدوار أو الغثيان.
- استخدام الكمادات الباردة: في حال كانت الإصابة بسيطة وبدون جروح مفتوحة، يمكن استخدام كمادات باردة أو كيس ثلج ملفوف بقطعة قماش لتقليل التورم وتخفيف الألم.
- تجنب تحريك المصاب إذا كان هناك شك في وجود كسر: إذا كان هناك احتمال بوجود كسر، يجب تثبيت الجزء المصاب وعدم تحريكه حتى وصول الإسعاف، لتجنب تفاقم الإصابة.
- تهدئة المصاب وتقديم الدعم: السقوط يمكن أن يكون مرعبًا، خاصة للأطفال وكبار السن، لذا يجب طمأنة المصاب وتقديم الدعم النفسي.
- مراقبة المصاب بانتظام: بعد السقوط، من المهم مراقبة حالة المصاب لبضع ساعات للتأكد من عدم ظهور أعراض إضافية مثل التورم الشديد، الدوار، أو أي آلام جديدة.
الإسعافات الأولية لمرضى السكري
يحتاج مرضى السكري إلى رعاية خاصة، خاصة عند حدوث اضطرابات في مستوى السكر في الدم. هناك حالتان شائعتان يمكن أن تحدثا لمريض السكري وتتطلبان إسعافات أولية: نقص السكر في الدم (الهيبوجلايسيميا) وارتفاع السكر في الدم (الهيبرجلايسيميا). كلتا الحالتين تشكلان خطرًا إذا لم يتم التعامل معهما بسرعة وبشكل صحيح، إذ قد تؤديان إلى فقدان الوعي أو مضاعفات صحية خطيرة.
الإسعافات الأولية لنقص السكر في الدم (الهيبوجلايسيميا)
يحدث نقص السكر في الدم عندما ينخفض مستوى السكر (الجلوكوز) إلى حدٍّ متدنٍ جدًا في الدم، وغالبًا ما يكون نتيجة لزيادة جرعة الأنسولين أو عدم تناول الطعام بعد أخذ العلاج أو ممارسة الرياضة دون تعويض السعرات المفقودة.
أعراض نقص السكر في الدم
- التعرق الشديد
- الارتعاش
- الدوار أو الإحساس بالدوار
- الجوع المفاجئ
- الارتباك أو صعوبة التركيز
- الإحساس بالتعب أو الضعف
- تسارع ضربات القلب
خطوات الإسعافات الأولية لنقص السكر في الدم
- إعطاء مصدر سريع للسكر: إذا كان الشخص واعيًا، يمكن إعطاؤه طعامًا أو شرابًا يحتوي على سكر سريع الامتصاص، مثل 3-4 أقراص جلوكوز، نصف كوب من العصير أو المشروبات الغازية غير الدايت، أو ملعقة كبيرة من العسل أو السكر.
- الانتظار لبضع دقائق: بعد تناول السكر السريع، يُفضل الانتظار 10-15 دقيقة للتحقق من تحسن الأعراض. إذا استمرت الأعراض، يمكن تكرار تناول مصدر السكر مرة أخرى.
- تناول وجبة خفيفة: بعد استقرار الحالة، يُنصح بتناول وجبة خفيفة تحتوي على الكربوهيدرات والبروتين للحفاظ على مستوى السكر في الدم، مثل شريحة خبز مع زبدة الفول السوداني أو الزبادي.
- طلب المساعدة الطبية إذا لزم الأمر: إذا كان المريض غير قادر على تناول الطعام بنفسه أو كان فاقدًا للوعي، يجب طلب المساعدة الطبية فورًا. يمكن تدريب أفراد الأسرة على إعطاء حقنة الجلوكاجون في الحالات الحرجة، وهو هرمون يساعد على رفع مستوى السكر في الدم بسرعة.
الإسعافات الأولية للأطفال
الإسعافات الأولية في حالة ابتلاع طفل لشيء غريب
- الخطوة الأولى: حافظ على الهدوء وتأكد من تنفس الطفل. إذا كان الطفل لا يسعل ولا يظهر علامات الاختناق، قد يكون الجسم المبتلع دخل إلى الجهاز الهضمي دون انسداد.
- إذا كان هناك انسداد: حاول إجراء مناورة هيمليك (Heimlich maneuver) للأطفال فوق السنة؛ احمل الطفل، وضعه بزاوية مائلة رأسه للأسفل، واضغط بخفة على بطنه.
- للأطفال تحت السنة: ضع الطفل على بطنه على ساعدك، وادعم رأسه، ثم قم بضغطات خفيفة بين لوحي الكتف.
- إذا لم يتحسن الوضع، اطلب المساعدة الطبية فورًا.
الاختناق عند الاطفال وكيفية اجراء الإسعافات الأولية
- الخطوة الأولى: حدد ما إذا كان الطفل يستطيع التنفس أو السعال، وإن كان يظهر علامات اللون الأزرق حول الفم أو الشفاه.
- للأطفال الرضع: ضع الطفل على بطنه على ساعدك ووجهه لأسفل، وقدم خمس ضربات خفيفة بين الكتفين.
- للأطفال الأكبر سنًا: استخدم مناورة هيمليك، عن طريق الوقوف خلف الطفل ووضع يديك حول وسطه، ثم قم بإجراء ضغطات بطنية سريعة باتجاه الداخل والأعلى.
- في حال عدم النجاح، اطلب المساعدة الطبية فوراً، وواصل المحاولات إذا استمر الطفل في عدم التنفس.
رقم الإسعاف الموحد في السعودية
لطلب خدمات الإسعاف في السعودية عليكم الاتصال بالرقم الموحد : 920006232.
اليوم العالمي للإسعافات الأولية
صحيح! يوم 14 سبتمبر/أيلول هو اليوم العالمي للإسعافات الأولية، ويهدف هذا اليوم إلى تعزيز الوعي بأهمية تعلم الإسعافات الأولية وتقديم المهارات الأساسية للأفراد لمساعدة الآخرين في حالات الطوارئ. فالإسعافات الأولية يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا وتساهم في إنقاذ الأرواح، سواء كان ذلك في حالات الجروح، الحروق، الاختناق، أو غيرها من الحوادث المنزلية واليومية.
يُعتبر هذا اليوم فرصة للتشجيع على حضور دورات تدريبية لتعلم الإسعافات الأولية الأساسية، مثل التعامل مع النزيف، الإنعاش القلبي الرئوي، وإسعافات الكسور والإغماء. كما يُعد تعزيز ثقافة الإسعافات الأولية أمرًا بالغ الأهمية في المنازل، أماكن العمل، والمدارس، لضمان استعداد الجميع لمواجهة الطوارئ بكفاءة وفعالية.
اليوم العالمي للإسعافات الأولية يُذكرنا بأن الإسعافات الأولية ليست مسؤولية مختصي الرعاية الصحية فحسب، بل هي مهارة حياتية يجب أن يتمتع بها الجميع لمساعدة الآخرين والتخفيف من إصاباتهم في اللحظات الأولى التي قد تكون حاسمة في إنقاذ حياتهم.
دورات الاسعافات الاولية
هناك العديد من الجهات في المملكة العربية السعودية التي تقدم مجموعة متنوعة من الدورات التدريبية في مجال الإسعافات الأولية، تهدف إلى تعزيز مهارات الأفراد في التعامل مع الحالات الطارئة وإنقاذ الأرواح. فيما يلي أبرز الجهات التي يمكنك من خلالها الحصول على دورة الاسعافات الأولية:
- هيئة الهلال الأحمر السعودي: تقدم العديد من دورات الإسعافات الأولية المجانية (عن بُعد) بشهادات معتمدة للرجال والنساء، تشمل مجالات الإسعافات الأولية وبرامج الاستجابة للكوارث والأزمات، ومنها برنامج سفير الحياة للإسعافات الأولية الذي يهدف إلى رفع مستوى ثقافة الإسعافات الأولية في المجتمع السعودي، وتوعية الأفراد بأهمية هذه المهارات.
- منصة متأهب: توفر الهيئة من خلال هذه المنصة دورات تدريبية متنوعة في مجال الإسعافات الأولية، موجهة للمواطنين والمقيمين.
- أكاديمية العلوم: تقدم الأكاديمية دورة متخصصة بعنوان “الإنعاش القلبي الرئوي والإسعافات الأولية”، تشمل تدريبًا على أساسيات الإسعافات الأولية وحالات الطوارئ الشائعة.
- منصة مسعف: تُعتبر أول منصة متخصصة في تدريب الإسعافات الأولية تحت إشراف مدربين معتمدين دوليًا، وتقدم دورات تعليمية متخصصة في هذا المجال.
- المنصة الوطنية للتعليم الإلكتروني: توفر دورة “الإسعافات الأولية الشاملة” التي تهدف إلى تمكين المشاركين من تقديم الإسعافات الأولية لمختلف الإصابات والحالات الطارئة.
للاطلاع على تفاصيل الدورات ومواعيدها والتسجيل، يُنصح بزيارة المواقع الرسمية للجهات المذكورة أعلاه.