تتوفر طريقتان رئيسيتان لغسيل الكلى في المنزل، مما يمنح المرضى مرونة أكبر في تلقي العلاج دون الحاجة إلى زيارة المراكز الطبية بانتظام.
غسيل الكلى باستخدام جهاز غسيل الكلى الدموي
في هذا النوع من غسيل الكلى، يعتبر مطابق للغسيل في المراكز ولكنه يعمل بالمنزل، إما أن يأتي الطاقم الطبي إلى منزل المريض ويقومون بتوصيل المريض إلى جهاز الغسيل، أو في دول أخرى يتم تدريب المريض على أن يقوم بعملية الغسيل الدموي بنفسه.
و بما أنه يعمل في منزل المريض، فهذا يُزيل الجهد النفسي والذهني ويحسن من جودة الحياة.
غسيل الكلى باستخدام جهاز غسيل الكلى البريتوني
في هذا النوع من غسيل الكلى، يتم إدخال قسطرة في البطن، ويتم ضخ محلول غسيل الكلى إلى البطن، ثم يتم ترك المحلول لمدة معينة، حيث يقوم بإزالة السموم والسوائل الزائدة من الدم.
وعادةً ما يستغرق إجراء غسيل الكلى باستخدام جهاز غسيل الكلى البريتوني 8 ساعات، ويمكن إجراؤه ليلاً أثناء النوم.
الطريقة الأولى هي غسيل الكلى الدموي المنزلي، والذي يعمل بنفس آلية الغسيل الدموي في المستشفيات، حيث يتم توصيل المريض بجهاز مخصص لتنقية الدم من السموم والسوائل الزائدة. يمكن تنفيذ هذا الإجراء بطريقتين: إما أن يحضر فريق طبي إلى منزل المريض لتشغيل الجهاز والإشراف على عملية الغسيل، أو في بعض الدول، يتم تدريب المرضى ليتمكنوا من إجراء الغسيل بأنفسهم. يساهم هذا النوع من الغسيل في تقليل الضغوط النفسية والجسدية على المريض، كما يحسن من جودة حياته من خلال توفير راحة أكبر مقارنة بالغسيل التقليدي في المراكز الصحية.
أما الطريقة الثانية فهي غسيل الكلى البريتوني، والتي تعتمد على إدخال قسطرة في البطن لضخ محلول خاص يساعد في تصفية السموم والسوائل الزائدة من الدم. يُترك هذا المحلول لفترة معينة داخل تجويف البطن، ثم يتم تصريفه واستبداله بسائل جديد. يستغرق هذا النوع من الغسيل حوالي 8 ساعات، ويمكن إجراؤه خلال الليل أثناء نوم المريض، مما يجعله أكثر ملاءمة للحياة اليومية ويتيح للمريض ممارسة أنشطته المعتادة خلال النهار.
—
المصدر: الجمعية السعودية العلمية للرعاية الصحية المنزلية.