احجز زيارة منزلية في الرياض و جدة وكل مناطق المملكة!

طبيب عام ومتخصصممرضةعلاج طبيعيحجامةأشعةتحاليل طبيةاستشاري نفسي.

مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة

مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة
تقرأ في هذا المقال

ريادة علمية وإنسانية في خدمة قضايا الإعاقة

يُعد مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة أحد أبرز المبادرات الرائدة في مجال خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يجمع بين العمل الخيري والنهج العلمي المتخصص في معالجة قضايا الإعاقة والوقاية منها. لم يكن تأسيس هذا المركز وليد اللحظة، بل كان ثمرة رؤية ثاقبة ووعي مبكر بأهمية البحث العلمي في دعم هذه الفئة المهمة من المجتمع.

تولدت فكرة إنشاء المركز منذ أكثر من ثلاثين عامًا لدى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين آنذاك، حيث أدرك سموه الحاجة الملحة إلى وجود مؤسسة بحثية متخصصة تُعنى بقضايا الإعاقة، ومسبباتها، وطرق الوقاية منها، وآليات التأهيل والعلاج.

هذه الفكرة النبيلة حظيت باهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – الذي يُعد المؤسس والداعم الأول للمركز، فكان لمبادراته ودعمه الأثر الكبير في تحويل الرؤية إلى واقع ملموس.

1. رؤية المركز

الريادة العالمية في مواجهة الإعاقة بالأبحاث وتمكين القدرات.

يسعى المركز لأن يكون مرجعًا عالميًا ومصدر ثقة في الأبحاث العلمية المتعلقة بالإعاقة، من خلال تعزيز دور البحث العلمي في إحداث تأثير ملموس ومستدام.

2. رسالة المركز

“علم ينفع الناس” هو الشعار الذي يتبناه المركز، ويترجم إلى رسالة واضحة تهدف إلى:

دعم وتنفيذ البحوث العلمية عالية الجودة واسعة التأثير، في بيئات غنية بالموارد البشرية، متقدمة في تقنياتها، وقائمة على شراكات استراتيجية فاعلة.

3. قيم المركز

القيم التي يرتكز عليها المركز تمثل جوهر فلسفته في العمل، وهي:

  • المبادرة في مواجهة الإعاقة
  • المعرفة والابتكار
  • الموثوقية في تقديم البيانات
  • الجدة والأصالة في البحث العلمي
  • العلم في خدمة الإنسان
  • تنمية العمل الاجتماعي

4. أهداف المركز

يسعى مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة إلى تحقيق جملة من الأهداف تشمل:

  1. تنفيذ الأبحاث العلمية المتخصصة في قضايا الإعاقة، وتوفير الموارد اللازمة لذلك.
  2. دعم الأبحاث العلمية ماديًا ومعنويًا بجميع أشكالها.
  3. تطبيق نتائج الأبحاث ووضع برامج عملية تضمن الاستفادة منها.
  4. تأسيس مركز معلومات شامل وقواعد بيانات متطورة عن الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة.
  5. تنمية التطوير المهني والمهاري في هذا المجال، ونشر الوعي العلمي والتطبيقي.
  6. إنشاء مرافق تدريبية وتعليمية متخصصة في مجالات البحث والإعاقة.
  7. توفير الخدمات الاستشارية والتعليمية والتثقيفية عبر منصات إلكترونية حديثة.
  8. بناء الشراكات العلمية ونقل الخبرات من داخل المملكة وخارجها.
  9. تنظيم المؤتمرات والندوات ومنح الجوائز للإنجازات في مجال أبحاث الإعاقة.
  10. رفع مستوى الوعي المجتمعي بقضية الإعاقة وسبل التعامل معها.

متى أُنشئ مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة؟

تمت الموافقة على تأسيس مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بتاريخ 24 / 1 / 1412هـ (الموافق تقريبًا 3 أغسطس 1991م)، بقرار من وزارة الشؤون الاجتماعية (آنذاك). وكان ذلك تتويجًا للجهود التي قادها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في دعم العمل المؤسسي الموجه لخدمة ذوي الإعاقة.

ومنذ تأسيسه، أصبح المركز ركيزة أساسية في تطوير البحث العلمي المتخصص بالإعاقة على مستوى المملكة والعالم العربي والإسلامي، من خلال مشاريعه المتنوعة، وشراكاته مع الجامعات والمراكز العالمية.

دعم متواصل وشراكات قوية

يحظى المركز بمتابعة مستمرة من سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس أمنائه، ويشارك في دعمه نخبة من المؤسسين الذين عُرفوا بحبهم للعمل الخيري، إلى جانب عدد من المهتمين بالمسؤولية الاجتماعية الذين ساهموا في دعم البرامج والمشاريع البحثية التي ينفذها المركز.

يُمثل مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة علامة فارقة في مجال خدمة ذوي الإعاقة، ليس فقط من خلال دعمه للأبحاث، بل عبر مساهمته في تحويل نتائج هذه الأبحاث إلى سياسات ومبادرات عملية. إنّه مركز يُجسّد معنى العلم النافع، والعمل الإنساني، والتخطيط الاستراتيجي من أجل بناء مجتمع أكثر شمولية وتمكينًا.

يمكنكم زيارة موقع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة من هنا.

اتصل الآن بمنصة ذات لطلب زيارة منزلية

منتجات مقترحة لك
شارك المقال