ما هي واجبات المريض وذويه في برنامج الرعاية الصحية المنزلية ؟ الطب المنزلي
- الالتزام بنظافة المريض يومياً.
- تقديم المعلومات الشخصية الصحيحة (هاتف – عنوان – رقم البطاقة الشخصية).
- المحافظة على الأجهزة المصروفة من قبل برنامج الرعاية الصحية المنزلية.
- اتباع النظام الغذائي المنصوح به من قبل الفريق الطبي.
- المحافظة على الملف الطبي المنزلي.
- التعامل الحسن مع الفريق الطبي الزائر.
- إشعار الفريق بأي تغيرات في عنوان المنزل أو عدم تمكنهم من استقبال الفريق في الموعد المحدد.
- إعطاء الفريق الطبي المعلومات الصحيحة بشكل واضح وصريح.
- عدم تناول أي أدوية غير موصوفة من قبل الفريق الطبي المعالج مع وجوب الالتزام بإخبار الطبيب عن الأدوية التي يستخدمها المريض.
يتحمل المريض وذووه عددًا من المسؤوليات لضمان نجاح برنامج الرعاية الصحية المنزلية وتحقيق أفضل النتائج العلاجية. من أهم هذه الواجبات الحفاظ على نظافة المريض يوميًا، حيث تلعب النظافة دورًا أساسيًا في الوقاية من العدوى والمضاعفات الصحية. كما يجب تقديم المعلومات الشخصية الصحيحة مثل رقم الهاتف والعنوان ورقم البطاقة الشخصية لضمان تواصل الفريق الطبي معهم بسهولة وتقديم الرعاية المطلوبة في الوقت المناسب.
إضافةً إلى ذلك، يقع على عاتق المريض وأسرته المحافظة على الأجهزة والمعدات الطبية المصروفة لهم من قبل برنامج الرعاية الصحية المنزلية، والتأكد من استخدامها بالطريقة الصحيحة وفقًا لتعليمات الفريق الطبي. كما ينبغي الالتزام بالنظام الغذائي الموصى به، حيث يساعد الغذاء المناسب في تحسين صحة المريض وتسريع تعافيه.
من الواجبات المهمة أيضًا الحفاظ على الملف الطبي المنزلي، الذي يحتوي على تفاصيل الحالة الصحية والعلاجات المتبعة، مما يسهل على الفريق الطبي متابعة التطورات واتخاذ القرارات المناسبة. كما يتعين على المريض وأسرته التعامل مع الفريق الطبي الزائر باحترام وتقدير، لضمان بيئة إيجابية تعزز من جودة الرعاية المقدمة.
يجب كذلك إبلاغ الفريق الطبي بأي تغييرات في عنوان السكن أو إذا تعذر استقبالهم في الموعد المحدد، لضمان تنسيق الزيارات بشكل فعال. كما ينبغي على المريض وأسرته تقديم معلومات دقيقة وصحيحة للطبيب بشكل واضح وصريح، حتى يتمكن الفريق الطبي من اتخاذ القرارات العلاجية المناسبة. وأخيرًا، يجب تجنب تناول أي أدوية لم يوصِ بها الطبيب المعالج، مع ضرورة إبلاغه بجميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستخدمها المريض، لتفادي أي تداخلات دوائية قد تؤثر على العلاج.
—
المصدر: المجلس الصحي السعودي – اللجنة الوطنية للطب المنزلي (١٤٤٤هـ – ٢٠٢٢م).
