احجز زيارة منزلية في الرياض و جدة وكل مناطق المملكة!

طبيب عام ومتخصص – ممرضة – علاج طبيعي – حجامة – أشعة – تحاليل طبية – استشاري نفسي.

اختبار البكمنه: تحليل شامل لأنماط الشخصية

اختبار البكمنه
تقرأ في هذا المقال

اختبار البكمنة: المفهوم والأنواع والأهمية

اختبار البكمنة، المعروف عالميًا باسم اختبار بيركمان، هو تحليل شامل للشخصية يساعد الأفراد والمنظمات على فهم أنماط السلوك والدوافع والاحتياجات الكامنة لدى الشخص. تم تطوير هذا الاختبار قبل أكثر من 65 عامًا على يد عالم النفس روجر بيركمان، ومنذ ذلك الحين أصبح يُستخدم على نطاق واسع في العديد من الدول والمنظمات حول العالم.

يهدف الاختبار إلى قياس جوانب متعددة من شخصية الفرد بشكل علمي، مما يساعد في تقييم مدى ملاءمته لوظيفة أو دور معين. يتكون الاختبار عادةً من 298 سؤالًا، معظمها بصيغة صح/خطأ وبعضها متعدد الاختيار، ويستغرق حوالي 30 إلى 45 دقيقة لإكماله. بعد إنهائه، يحصل الشخص على تقرير مفصّل يحتوي على تحليل شامل لشخصيته.

تحليل شامل لأنماط الشخصية

يعد اختبار البكمنه أحد الأدوات الرائدة في تحليل الشخصية، حيث يعتمد على تقييم الأفراد من خلال أربعة أبعاد رئيسية توضح طريقة تفكيرهم، تفاعلهم مع الآخرين، واستجابتهم للضغوط. يساعد هذا التحليل في فهم ديناميكيات العمل الجماعي، تطوير القيادة، وتحسين أداء الأفراد في البيئات المهنية والشخصية.

 >> رابط اختبار البكمنة وطريقة الدخول من هنا <<

الأبعاد الأربعة الرئيسية في الاختبار:

يقيس الاختبار أربعة أبعاد رئيسية في الشخصية، وهي:

1- الاحتياجات والتوقعات (Needs & Expectations)

  • يمثل هذا البعد ما يتوقعه الشخص من الآخرين ومن بيئة العمل المحيطة به ليكون في أفضل حالاته.
  • هذه الاحتياجات تكون عادة غير ظاهرة للآخرين، ولكنها تلعب دورًا رئيسيًا في تحفيز الفرد وتحقيقه للرضا.
  • عندما تتم تلبية هذه الاحتياجات، يكون الفرد أكثر إنتاجية، وأكثر قدرة على العمل بانسجام مع زملائه.
  • في حالة عدم تلبية الاحتياجات، قد يظهر الشخص سلوكيات ضغط تؤثر على تفاعله مع بيئته.

2- السلوكيات الاعتيادية (Strengths & Usual Behavior)

  • يوضح هذا البعد كيف يتصرف الشخص في الظروف العادية عندما تكون احتياجاته ملبّاة.
  • يشمل ذلك أسلوبه الطبيعي في العمل، نقاط قوته، وطريقته في التعامل مع الآخرين.
  • يمثل هذا البعد السلوكيات التي تميز الشخص وتجعله فعالًا في بيئته المهنية والشخصية.

3- سلوكيات الضغط (Stress Behavior)

  • يوضح هذا البعد كيف يتصرف الشخص عندما لا تتم تلبية احتياجاته أو عندما يكون تحت ضغط شديد.
  • يظهر هنا السلوكيات غير الفعالة التي قد تنشأ عند التوتر مثل العدوانية، التردد، الانسحاب، أو المقاومة للتغيير.
  • فهم هذه السلوكيات يساعد الأفراد على إدارة ضغوطهم بشكل أكثر فاعلية، ويمنح القادة أدوات لتحسين بيئة العمل.

4- الاهتمامات المهنية والشخصية (Interests)

  • يعكس هذا البعد ميول الشخص واهتماماته في الأنشطة والمجالات المختلفة.
  • يساعد في تحديد البيئات والمهن التي يستمتع بها الشخص ويبدع فيها.
  • فهم الاهتمامات المهنية يسهم في توجيه الأفراد نحو وظائف تتناسب مع قدراتهم وتفضيلاتهم.

تصنيفات أنماط الشخصية وفقًا لاختبار بيركمان

بناءً على تحليل الأبعاد الأربعة، يتم تصنيف الأفراد ضمن أربعة أنماط شخصية رئيسية، ويتم تمثيل كل نمط بلون معين على خريطة بيركمان:

1- النمط الأحمر – العملي (The Doer)

السمات الأساسية:

  • يتسم بالتركيز على التنفيذ واتخاذ القرارات السريعة.
  • يحب التحديات ويتميز بالكفاءة والقدرة على حل المشكلات.
  • يفضل العمل في بيئات ديناميكية تتطلب سرعة في الأداء واتخاذ قرارات حاسمة.
  • يمتلك حسًا قويًا بالمسؤولية ويركز على تحقيق الأهداف والنتائج.

السلوك الاعتيادي:

  • حاسم، مباشر، وفعال في إنجاز المهام.
  • موجه نحو تحقيق النتائج ولا يحب التعقيدات الزائدة.
  • يتعامل مع الأزمات بثقة وسرعة.

السلوك تحت الضغط:

  • قد يصبح عدوانيًا أو نافد الصبر عند مواجهة التحديات.
  • يميل إلى فرض سيطرته على الآخرين عندما لا تتحقق توقعاته.
  • قد يعاني من الإرهاق بسبب التركيز الزائد على الإنجاز.

البيئات المثالية:

  • الوظائف التي تتطلب القيادة التنفيذية، إدارة المشاريع، المبيعات، أو المجالات العسكرية.

2- النمط الأخضر – الاجتماعي (The Communicator)

السمات الأساسية:

  • شخصية اجتماعية، ودودة، وتحب التواصل مع الآخرين.
  • يتمتع بمهارات إقناع قوية ويجيد العمل في فرق.
  • يفضل البيئات التي تتطلب تفاعلًا مستمرًا مثل المبيعات، التعليم، وخدمة العملاء.
  • يشعر بالرضا عندما يكون قادرًا على التأثير على الآخرين وتقديم الدعم لهم.

السلوك الاعتيادي:

  • بارع في بناء العلاقات وتحفيز الآخرين.
  • يحب العمل الجماعي ويتميز بروح التعاون.
  • يملك قدرة ممتازة على التواصل الفعال والتفاوض.

السلوك تحت الضغط:

  • قد يصبح عاطفيًا أو متقلب المزاج عند الشعور بالإحباط.
  • قد يميل إلى الجدال أو التشتيت عند مواجهة الصعوبات.
  • أحيانًا قد يسعى إلى تجنب الصراعات بدلاً من مواجهتها.

البيئات المثالية:

  • المهن التي تتطلب مهارات تواصل مثل الإعلام، العلاقات العامة، المبيعات، والتدريب.

3- النمط الأصفر – التحليلي (The Analyzer)

السمات الأساسية:

  • يميل إلى التفكير المنطقي والتنظيم الدقيق.
  • يحب تحليل البيانات والتفاصيل لضمان تحقيق الدقة.
  • يتميز بالولاء والالتزام بالقواعد.
  • يفضل البيئات التي توفر الاستقرار والنظام.

السلوك الاعتيادي:

  • منظم، منهجي، ويحب التخطيط طويل المدى.
  • يميل إلى البحث عن المعلومات الدقيقة قبل اتخاذ أي قرار.
  • يفضل العمل المستقل أو ضمن فرق صغيرة.

السلوك تحت الضغط:

  • قد يصبح مقاومًا للتغيير أو مفرط الحذر.
  • يميل إلى التردد في اتخاذ القرارات خوفًا من الأخطاء.
  • قد ينغمس في التفاصيل الدقيقة لدرجة تعيق التقدم.

البيئات المثالية:

  • المهن التي تتطلب تحليل البيانات، المحاسبة، الهندسة، والبحث العلمي.

4- النمط الأزرق – الفكري (The Thinker)

السمات الأساسية:

  • يتمتع بحس إبداعي وفكري قوي.
  • يفضل التفكير الاستراتيجي والتخطيط بعيد المدى.
  • يهتم بالبحث عن رؤى جديدة وحلول مبتكرة.
  • يفضل البيئات التي تسمح له بالعمل وفق رؤيته الشخصية.

السلوك الاعتيادي:

  • مستقل، مبتكر، ويحب التحديات الفكرية.
  • يجيد تحليل المشكلات ووضع استراتيجيات مبتكرة.
  • يفضل التأمل العميق والعمل الفردي.

السلوك تحت الضغط:

  • قد يصبح مترددًا أو يميل إلى العزلة.
  • قد يتجنب المواجهة أو ينسحب عند الشعور بالضغط.
  • أحيانًا قد يكون حساسًا جدًا تجاه النقد.

البيئات المثالية:

  • المهن التي تتطلب الإبداع، البحث، التخطيط الاستراتيجي، أو ريادة الأعمال.

 >> رابط اختبار البكمنة وطريقة الدخول من هنا <<

أهمية اختبار البكمنه في الحياة المهنية والشخصية

  • يساعد الأفراد على فهم أنفسهم بشكل أعمق وتحسين تفاعلهم مع الآخرين.
  • يساهم في تطوير مهارات القيادة من خلال فهم نقاط القوة والضعف.
  • يمكن استخدامه لتحديد المسار الوظيفي المناسب وفقًا للاهتمامات والقدرات الشخصية.
  • يساعد في تحسين بيئة العمل من خلال تعزيز التفاهم والتعاون بين أعضاء الفريق.
  • يساهم في إدارة الضغوط والتوتر من خلال إدراك السلوكيات غير الفعالة.

أهمية اختبار البكمنة في مختلف المجالات

1. التوجيه الأكاديمي واختيار التخصص

يساعد الاختبار الطلاب في تحديد التخصص الجامعي والمسار المهني الأنسب لهم بناءً على شخصياتهم واهتماماتهم. فعلى سبيل المثال، الشخص الذي لديه ميول تحليلية وتنظيمية قد يكون أكثر انسجامًا مع تخصصات الهندسة أو علوم الحاسب، بينما الشخص الاجتماعي الذي يفضل التفاعل مع الآخرين قد يجد أن التخصصات الطبية أو التدريس أكثر ملاءمة له.

2. التوظيف والموارد البشرية

أصبح اختبار البكمنة أداة شائعة في عمليات التوظيف، حيث تستخدمه الشركات للحصول على صورة موضوعية عن شخصية المرشحين لوظائفها. يساهم هذا الاختبار في تقييم مدى ملاءمة الشخص للوظيفة ليس فقط من حيث المهارات التقنية، ولكن أيضًا من ناحية الشخصية والشغف المهني. وعند التوافق بين شغف الفرد ومتطلبات الوظيفة، ينعكس ذلك إيجابيًا على الأداء والإنتاجية والرضا الوظيفي.

3. بناء فرق العمل وتطويرها

يساعد الاختبار في تكوين فرق عمل متجانسة وفعالة، حيث يمكن للقادة فهم الفروقات بين أعضاء الفريق وتوزيع الأدوار بطريقة تكمل نقاط قوة كل فرد. على سبيل المثال، في بيئة العمل الجماعي، يمكن أن يكون هناك توازن بين الشخصيات العملية، التحليلية، الاجتماعية، والإبداعية لضمان نجاح الفريق. كما يساهم في تعزيز الذكاء العاطفي الجماعي، حيث يساعد الأعضاء على فهم احتياجات بعضهم البعض والتعامل بفعالية في أوقات الضغط.

بشكل عام، يعتبر اختبار البكمنة أداة قوية تعزز الوعي الذاتي وتساعد في وضع الأفراد في البيئات التي تحقق لهم أقصى درجات الأداء والرضا. في الوقت نفسه، تستفيد المؤسسات من نتائجه في تحسين عمليات التوظيف والتطوير المهني، مما يجعله واحدًا من أهم اختبارات تحليل الشخصية المعترف بها عالميًا.

اتصل الآن بمنصة ذات لطلب زيارة منزلية

منتجات مقترحة لك
شارك المقال