ما هي التمارين الوقائية لضعف العضلات لدى كبار السن في المنزل؟ 

فقدان الكتلة العضلية لدى كبار السن ( الضمور العضلي المرتبط بالعمر ) هو من أكثر التحديات التي تؤثر على جودة الحياة والاستقلالية الحركية. وتكمن أهمية العلاج الوظيفي في الوقاية من هذا التدهور من خلال خطة علاجية موجهة، فردية، وواقعية.

الخطوات الأساسية للوقاية من فقدان العضلات :

1. تقييم الحالة الصحية للمريض :
   • يُجري المعالج تقييمًا دقيقًا لنقاط القوة والضعف الجسدي، لتحديد الحالة الوظيفية العامة.
2. وضع أهداف علاجية قصيرة وطويلة المدى :
   • تتنوع الأهداف بين تحسين التوازن، القوة العضلية، الاستقلالية في الأنشطة اليومية.
3. تحديد الأولويات وفقًا لحاجة المريض :
   • تُرتّب الأهداف حسب الأهمية الوظيفية وجودة الحياة، ويتم إشراك المريض في تحديدها.
4. المريض هو المحور الأساسي للخطة العلاجية :
   • لا يتم العلاج بالنيابة عن المريض، بل هو المسؤول الأول عن تطبيق التمارين وتحقيق الأهداف.
5. تثقيف المريض بخطة العلاج وأهميتها :
   • يُشرح له دور العلاج الوظيفي وكيف تسهم التمارين في تحسين قدراته.
6. تعزيز الشعور بالمسؤولية :
   • تحفيز المريض ليكون مشاركًا نشطًا في تحقيق النتائج، مما يُسرّع عملية التحسن ويقلل الاعتماد.

دور الأنشطة العلاجية في الوقاية من الضمور العضلي

العلاج الوظيفي لا يقتصر على تمارين ميكانيكية، بل يشمل أنشطة علاجية هادفة مصممة لدمج :

• القدرات الجسدية ( الحركة، التوازن، القوة ).
• القدرات الذهنية ( الانتباه، اتخاذ القرار، التنظيم ).
• القدرات الاجتماعية ( التفاعل، المشاركة، الاستقلالية ).

ويعتمد المعالج الوظيفي على النهج الشمولي ( Holistic Approach ) الذي يُراعي جميع هذه الجوانب لتعزيز قدرة المريض على أداء أنشطته اليومية بشكل فعّال وآمن.

تنبيه مهم للمرافقين :
دورك لا يقتصر على الدعم الجسدي فقط، بل يمتد لتشجيع المريض وتحفيزه على الالتزام بالخطة العلاجية، ورصد التغيرات في الأداء البدني والمزاجي.

المرجع:المجلس الصحي السعودي – اللجنة الوطنية للطب المنزلي (1444هـ / 2022م)