دليل الرعاية الصحية المنزلية منصة ذات للرعاية الطبية المنزلية احجز زيارة منزلية الآن

كيف يمكن التعايش مع مرض الزهايمر ؟ الطب المنزلي

التكيف مع الوضع المعيشي لاحتياجات الشخص المصاب بمرض الزهايمر هو جزء مهم من أي خطة علاجية.

يمكن اتباع بعض الخطوات لمساعدة الشخص على التعايش مع مرض الزهايمر، منها:

  1. احتفظ بالمفاتيح، المحافظ، الهواتف المحمولة، وغيرها من الأشياء الثمينة في نفس المكان في المنزل، حتى لا تنسى.
  2. تنظيم مواعيد الأدوية ويفضل أن تكون لمرة واحدة يومي ًا أو وضع المنبه.
  3. استخدام برامج تحديد المواقع على الهاتف المحمول؛ لتسهيل العثور على الشخص في حال الضياع ونسيان الاتجاهات
  4. احتفظ بأرقام الهواتف للعائلة أو الاقارب في مكان يسهل الوصول إليه؛ لمساعدتك في حال النسيان
  5. استخدم التقويم أو لوحة بيضاء في المنزل لتتبع جداول يومية
  6. الاهتمام بمكان السكن وتقليل الفوضى قدر الإمكان.
  7. من المهم وجود العائلة والأصدقاء حول المريض
  8. المحافظة على الروتين المنتظم؛ للحد من تشويش المريض ومساعدته على التواصل

التكيف مع مرض الزهايمر يتطلب التخطيط والتنظيم لضمان حياة أكثر راحة وسهولة للمريض. من الأمور الأساسية التي تساعد على التعايش مع المرض هي الاحتفاظ بالأغراض الشخصية المهمة مثل المفاتيح والمحافظ والهواتف المحمولة في أماكن ثابتة داخل المنزل، مما يقلل من احتمالية نسيانها. كما أن تنظيم مواعيد الأدوية بطريقة واضحة، مثل تناولها مرة واحدة يوميًا أو ضبط منبه للتذكير بها، يساعد المريض في الالتزام بعلاجه دون ارتباك.

لضمان سلامة المريض، يمكن استخدام برامج تحديد المواقع على الهاتف المحمول لمساعدته في حالة الضياع أو نسيان الاتجاهات أثناء خروجه من المنزل. ومن المفيد أيضًا الاحتفاظ بأرقام الهواتف المهمة للعائلة أو الأقارب في أماكن يسهل الوصول إليها، حتى يتمكن المريض أو من حوله من طلب المساعدة بسرعة عند الحاجة.

لمساعدة المريض على تنظيم يومه، يمكن استخدام التقويمات أو اللوحات البيضاء داخل المنزل لتسجيل الجداول اليومية والمواعيد المهمة، مما يسهل عليه متابعة التزاماته. كما يُفضل الاهتمام بترتيب المنزل والتقليل من الفوضى، حيث إن البيئة المنظمة تساعد على تقليل التوتر وتمنح المريض شعورًا بالراحة والأمان.

الدعم الاجتماعي له دور أساسي في تحسين الحالة النفسية للمريض، لذا فإن وجود العائلة والأصدقاء بجانبه يعزز من إحساسه بالأمان ويقلل من الشعور بالعزلة. كذلك، الحفاظ على روتين يومي ثابت يسهم في تقليل التشويش الذهني، مما يساعد المريض على التواصل بسهولة والتفاعل بشكل أفضل مع محيطه.

المرجع: المجلس الصحي السعودي – اللجنة الوطنية للطب المنزلي (١٤٤٤هـ – ٢٠٢٢م).

اتصل الآن بمنصة ذات لطلب زيارة منزلية

خدمات الرعاية الصحية المنزلية

شارك

اتصل الآن بمنصة ذات لطلب زيارة منزلية