نصائح للتعامل مع الضغوط النفسية لمرافق المريض في المنزل ؟
هناك عدد من الاستراتيجيات الفعالة للتعامل مع الضغوط النفسية للمرافق وأهمها ما يلي :
- اهتم بصحتك وجسدك
- أخذ قسط وافر من النوم والراحة
- إبق نشيطا اجتماعيا
- عزز ثقتك بنفسك وكافئ نفسك
- التثقيف الذاتي من قراءة ومشاهدة المفيد
- اطلع على دليل تدريب مرافقي مرضى الرعاية المنزلية الذي يصدره المجلس الصحي السعودي سنوياً
- لا تتردد في طلب المساعدة فيما لا طاقة لك به من الأقارب أو من الفريق الطبي
- احرص على عمل جدول يساعدك في تنظيم مواعيد الأدوية والوجبات الغذائية
- تقبّل الأشياء التي قد لا تتغير، ليس من الممكن دائماً تغيير وضع صعب
- انضم لمجموعات أو جمعيات أصدقاء المرض في مدينتك أو خارجها فهناك تجد من يقومون على حالات مشابهة للتي تعتني بها
للتعامل مع الضغوط النفسية التي قد يواجهها المرافق أثناء رعاية المريض في المنزل، هناك عدة استراتيجيات فعالة تساعد في تحسين جودة الحياة والتخفيف من التوتر. من الضروري أن يحرص المرافق على الاهتمام بصحته وجسده، من خلال تناول الغذاء الصحي وممارسة الرياضة، إلى جانب أخذ قسط وافر من النوم والراحة، حيث يساعد ذلك على استعادة الطاقة والتعامل مع المهام اليومية بكفاءة. كما يُفضل البقاء نشيطًا اجتماعيًا وعدم الانعزال عن العائلة والأصدقاء، لما لذلك من أثر إيجابي على الحالة النفسية.
ومن المهم أيضًا تعزيز الثقة بالنفس ومكافأة الذات عند تحقيق إنجازات صغيرة، مما يرفع الروح المعنوية ويزيد من القدرة على تحمل الضغوط. إضافة إلى ذلك، فإن التثقيف الذاتي من خلال القراءة ومشاهدة المواد التوعوية يساعد في فهم الحالة الصحية للمريض وتحسين مهارات العناية به. يمكن أيضًا الاطلاع على دليل تدريب مرافقي مرضى الرعاية المنزلية الذي يصدره المجلس الصحي السعودي سنويًا، حيث يحتوي على معلومات قيمة تسهل عملية الرعاية.
يجب ألا يتردد المرافق في طلب المساعدة من الأقارب أو الفريق الطبي عند الشعور بالإرهاق أو مواجهة صعوبات تفوق قدرته. كما يُنصح بوضع جدول منظم لمواعيد الأدوية والوجبات الغذائية لضمان تقديم الرعاية بشكل متكامل دون إغفال أي تفاصيل. ومن الجيد أيضًا تقبّل الأشياء التي قد لا تتغير، فليس من الممكن دائمًا تغيير الظروف الصعبة، لكن يمكن التأقلم معها بطريقة إيجابية. وأخيرًا، قد يكون الانضمام إلى مجموعات دعم أو جمعيات أصدقاء المرضى مفيدًا، حيث يمكن تبادل الخبرات والتجارب مع أشخاص يواجهون مواقف مشابهة، مما يخفف من الشعور بالعبء ويمنح المرافق الدعم النفسي اللازم.
—
المصدر: الجمعية السعودية العلمية للرعاية الصحية المنزلية.
