دليل الرعاية الصحية المنزلية منصة ذات للرعاية الطبية المنزلية احجز زيارة منزلية الآن

كيف يتصرف الطفل المصاب بالتوحد في حياته اليومية ؟ الرعاية المنزلية

يواجه الطفل المصاب بالتوحد تحديات يومية في التواصل والتفاعل، مما يتطلب رعاية منزلية خاصة تلبي احتياجاته وتساعده على التكيف.

بعض من سلوكيات الطفل المصاب بهذا الاضطراب:

  • الاستياء من التغيير في الروتين حتى لو كان بسيطا او عند وضعه في مكان جديد عليه.
  • يتجنب النظر الى العينين ولا يستمع الى حديث الاخرين.
  • عدم المشاركة في الأنشطة.
  • الاستجابة بطريقة غير معتادة عندما يظهر الاخرون الغضب منه والضيق والمودة والاستجابة البطيئة في الرد عند مناداته باسمه.
  • يصعب عليه النقاشات.
  • يتحدث في الموضوع المفضل لديه دون ان يعطي الآخرين فرصة للرد.
  • يكرر الكلمات التي يسمعها.
  • وجود تعابير غربية على الوجه لا تتناسب مع سياق الحديث

يواجه الطفل المصاب بالتوحد تحديات يومية في التواصل والتفاعل، مما يجعله بحاجة إلى رعاية منزلية خاصة تساعده على التكيف. من أبرز سلوكياته أنه يستاء من التغيير في الروتين، حتى لو كان بسيطًا، كما قد يشعر بالارتباك عند الانتقال إلى مكان جديد. بالإضافة إلى ذلك، يتجنب التواصل البصري ولا يستمع إلى حديث الآخرين بشكل كامل، مما قد يجعله يبدو غير مهتم بالمحيطين به. كما أنه لا يشارك في الأنشطة الاجتماعية، ويميل إلى العزلة أو اللعب بمفرده بدلاً من التفاعل مع الآخرين.

عندما يعبر الآخرون عن مشاعرهم، سواء بالغضب، أو الضيق، أو حتى المودة، فقد يستجيب الطفل بطريقة غير متوقعة، وقد تكون استجابته بطيئة عند مناداته باسمه. كما أنه يواجه صعوبة في النقاشات، حيث يتحدث في موضوعه المفضل دون إعطاء فرصة للآخرين للرد أو المشاركة في الحديث. بالإضافة إلى ذلك، قد يقوم بتكرار الكلمات التي يسمعها دون فهم سياقها أو استخدامها بطريقة طبيعية. ومن السمات الأخرى التي قد تلاحظ عليه وجود تعابير وجه غير متناسبة مع سياق الحديث، مما قد يجعله يبدو مختلفًا في تفاعلاته الاجتماعية عن الأطفال الآخرين.

المرجع: المجلس الصحي السعودي – اللجنة الوطنية للطب المنزلي (١٤٤٤هـ – ٢٠٢٢م).

اتصل الآن بمنصة ذات لطلب زيارة منزلية

خدمات الرعاية الصحية المنزلية

شارك

اتصل الآن بمنصة ذات لطلب زيارة منزلية