ما الطرق الفعالة لمساعدة الطفل المصاب بالتوحد؟ الرعاية المنزلية
تتطلب مساعدة الطفل المصاب بالتوحد اتباع أساليب فعالة تقلل من حدة سلوكياته وتمكنه من التكيف مع حياته اليومية بشكل أفضل.
- الاهتمـــام : الطفل المصاب بهذا الاضطراب يحتاج الى اهتمام أكبر من اقرانه الاطفال فيجب الحرص على علاجه الدوائي والسلوكي. ليستطيع التعايش مع هذا الاضطراب .
- التعاون : التعاون من افراد الاسرة على الاهتمام ليحصل الطفل المصاب على الرعاية الصحيحة لمساعدته على التطور والتحسن في الصعوبات التي يواجهها في حياته اليومية .
- التدريب : الطفل المصاب بهذا الاضطراب قد يستطيع التعايش وتعلم المهارات التي يفتقدها بسبب الاضطراب عن طريق التدريب المستمر على المهارات اللغوية والسلوكية وأيضا على المهارات الاجتماعية .
- التعلم : اختيار المدرسة المناسبة للطفل وأيضا التنسيق والمتابعة المستمرة مع المدرسة ضرورية لاكتساب العلم وأيضا لمساعدة الطفل على اكتساب المهارات الاجتماعية مع اقرانه .
لمساعدة الطفل المصاب بالتوحد على التكيف والتطور، يجب توفير رعاية منزلية خاصة تلبي احتياجاته وتعزز قدرته على التعلم والتواصل. من أهم الجوانب في رعايته الاهتمام المستمر، حيث يحتاج إلى رعاية دوائية وسلوكية مكثفة أكثر من الأطفال الآخرين، مما يساعده على التأقلم مع الاضطراب وتحقيق تطور ملحوظ. كما أن تعاون أفراد الأسرة في تقديم الدعم له يلعب دورًا رئيسيًا في حصوله على الرعاية الصحيحة، مما يسهم في مساعدته على تحسين المهارات والتغلب على التحديات اليومية.
إضافةً إلى ذلك، يُعد التدريب المستمر ضروريًا، حيث يمكن للطفل تعلم المهارات اللغوية والسلوكية والاجتماعية التي قد يواجه صعوبة في اكتسابها بسبب الاضطراب، مما يعزز تواصله مع الآخرين. كما أن اختيار المدرسة المناسبة له، والتنسيق المستمر مع المعلمين، يساعد في تنمية قدراته التعليمية والاجتماعية، مما يمكنه من التفاعل بشكل أفضل مع أقرانه واكتساب مهارات جديدة تعزز استقلاليته.
—
المرجع: المجلس الصحي السعودي – اللجنة الوطنية للطب المنزلي (١٤٤٤هـ – ٢٠٢٢م).
