1. أن يكون مؤهلا لتقديم الخدمة وراغبا بها
2. أن يكون موجودًا إلى جانب المريض على مدار اليوم.
3. أن يكون في صحة جيدة.
4. يبقى إيجابيًا في الأوقات الصعبة.
5. يبقى مستعدًا لأداء الالتزامات.
6. أن يكون بالغًا راشدًا.
7. أن يكون صبورًا قوي التحمل يحترم المريض وخصوصيته.
8. الاهتمام بنظافة المريض الشخصية بشكل يومي والبيئة المحيطة به.
9. متابعة أدوية المريض بشكل دقيق.
10. الاهتمام بإعطاء المريض وجباته الغذائية الصحية والمتوازنة والاستخدام الصحيح للأنبوب الأنفي والمعدي.
11. التطبيق الصحيح لكيفية إعطاء الأكسجين والبخار لدى المرضى المحتاجين.
12. المحافظة والحرص الدائم على التهوية الطبيعية للمنزل.
13. تقليب المريض في فراشه إذا كان مقعدًا بالفراش كل ساعتين لتفادي القرح السريرية.
14. القيام بمساعدة المريض على أداء تمارينه الرياضية
15. تقديم الدعم النفسي للمريض حتى تستقر حالته النفسية فلا يشعر بالضيق والاكتئاب.
16. إذا كان المريض صغير العمر ومقعدًا لابد من إشراكه في عدة نشاطات ومحاولة تطوير مهاراته وتنمية هواياته.
17. كل هذه الجوانب ترفع من الروح المعنوية للمريض وتعطيه الثقة بالنفس وبالتالي تتحسن حالته النفسية وهذا ُيعد نصف العلاج.
يتوجب على مقدم الرعاية أن يكون مؤهلاً علميًا وعمليًا لتقديم الخدمة، وأن يمتلك الرغبة الصادقة في أداء هذا الدور الإنساني، كما يجب أن يكون متفرغًا ومتواجدًا بجانب المريض على مدار اليوم لتلبية احتياجاته ومتابعة حالته الصحية أولاً بأول. ومن المهم كذلك أن يتمتع بصحة جيدة، وبالقدرة على التحمل والصبر، وأن يبقى إيجابيًا حتى في أصعب الظروف، مع الالتزام التام بواجباته دون تهاون، والحرص على احترام خصوصية المريض وكرامته.
تشمل المهام اليومية لمقدم الرعاية الحفاظ على النظافة الشخصية للمريض، ونظافة البيئة المحيطة به، والمتابعة الدقيقة لأدويته حسب تعليمات الطبيب، مع تقديم وجبات غذائية صحية ومتوازنة، واستخدام الأنابيب الأنفية أو المعدية بطريقة سليمة إذا لزم الأمر، بالإضافة إلى التطبيق الصحيح لإجراءات إعطاء الأكسجين أو البخار لمن يحتاج.
كما يجب الاهتمام بالتهوية الجيدة والطبيعية للمنزل حفاظًا على بيئة صحية، وتقليب المريض طريح الفراش كل ساعتين لتجنب التقرحات الجلدية، مع مساعدته في أداء التمارين الرياضية اليومية لتنشيط الدورة الدموية والحفاظ على حركته. ويُعد الدعم النفسي جزءًا لا يتجزأ من مهمة مقدم الرعاية، حيث يسهم بشكل كبير في تحسين الحالة النفسية للمريض وتعزيز شعوره بالطمأنينة والأمل.
أما في حال كان المريض طفلاً ذا احتياجات خاصة ومقعدًا، فينبغي إشراكه في أنشطة مفيدة تساعد على تنمية مهاراته واكتشاف هواياته، مما يرفع من معنوياته، ويزيد من ثقته بنفسه، وهو ما يُعد جزءًا أساسيًا من رحلة التعافي، إذ إن استقرار الحالة النفسية يشكل نصف العلاج الفعلي.
المرجع: المجلس الصحي السعودي – اللجنة الوطنية للطب المنزلي ١٤٤٤هـ – ٢٠٢٢م.